مكتب البيض : بيان مجلس الأمن جانب الصواب واستهداف سياسي وباعوم يتضامن معه

السبت 16 فبراير-شباط 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 9953

قال نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض إن " مجلس الأمن الدولي قد جانب الصواب في الفقرة رقم (4) عند الإشارة إلى إسمه .. بدون إي مناسبة بوصفه (لم يلتزم بالمبادئ التوجيهية للآلية التنفيذية للمرحلة الانتقالية).

وأضاف بيان صادر عن مكتبه أن " البيض ليس طرفاً في التوقيع على المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية التي جاءت لتعالج الأوضاع بين الأطراف المتصارعة ".

واشار بيان البيض الى أنه "لايجوز قانوناً تحميل علي سالم البيض أي التزامات عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لعدم تعهده والتزامه بتنفيذها لمجلس الأمن الدولي ،ولعدم توقيعه عليها وبصفته ليس طرفاً فيها فمن المستحيل وغير الجائز قانوناً تحمله أي تبعات عن عدم تنفيذها كونها تعني الأطراف الموقعة عليها".

ووصف مكتب البيض بيان مجلس الأمن بأنه إشارة سياسية وليس قانونية ،واستهداف سياسي واضح لقضية شعب الجنوب التي يمثلها منذ 21 مايو 1994م على حد قوله مضفا أنه عند إعلان قرار فك الارتباط واستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية ،وان الإشارة إلى الصفة السياسية للرئيس البيض كنائب للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مفارقة عجيبة وغريبة وغير منطقية سياسياً وقانونياً" .

وقال بيان البيض أن " الفقرة الرابعة من بيان مجلس الأمن الدولي خصوصا الت اشارت له في غير محلها ،ومخالفة للقانون الدولي والمواثيق الدولية وسوف تكون لها تبعاتها السلبية في الشارع الجنوبي وتزيد الأمور تعقيداً في ثورة الجنوب التحررية السلمية ،إذا لم يتم تدارك الأمر بتعديلها".

واعتبر مكتب البيض أن "بيان مجلس الامن استهداف للشرعية السياسية للرئيس البيض المنبثقة عن الإرادة الشعبية الجنوبية".

 

باعوم يتضامن مع البيض

وأعلن القيادي في الحراك الجنوبي ( المطالب بفك الارتاط ) حسن أحمد باعوم تضامنه مع البيض وأدان عملية إدراج إسمه في بيان مجلس الأمن بإعتباره معرقلا للتسوية في اليمن .. مستنكرا القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وعبر عن أسفه لما وصفه بـ (عملية الخلط والمغالطة المصاحبة لبيان مجلس الأمن ) وأعتبرها مجحفة في حق قضية شعب الجنوب العادلة".

وعبر باعوم في بلاغ صحفي له اليوم عن إدانته وإستنكاره للفقرة السادسة في بيان مجلس الأمن التي إلتزم فيها أعضاء المجلس بما لدعمهم وحدة اليمن .. وأعتبرها "إنحيازاً للشرعية الدولية ضد الإرادة الشرعية لشعب الجنوب".

وقال باعوم في بلاغة "ان لاصلة للجنوب بخلافات اليمن ولا بمبادرة الأشقاء الخليجيين".

واضاف "لن نستكين ولن نرضخ لأي ترغيب أو ترهيب كي نتخلى عن قضية شعبنا العادلة وأننا نكرر رفضنا المشاركة في ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني اليمني وأننا سنكرس حياتنا كلها حتى نحقق الهدف .. فلن يثنينا عن ما عزمنا عليه ألف بيان أو ألف وعيد".