استنكرت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح التصريحات المنسوبة للسفير الأمريكي بصنعاء في المؤتمر الصحفي المنعقد في السفارة الأمريكية, والذي اتهم فيه الشيخ عبد المجيد الزنداني بدعم الإرهاب ، وأعتبر مشاركته في الحوار الوطني لا يدعم العملية الانتقالية .
وعبر الإصلاح في بيان حصل عليه مأرب برس عن أسفه الشديد لمثل تلك التصريحات التي قال إنها لن تخدم مسيرة الحوار الوطني، بقدر ما ستزيد الوضع تعقيداً, على اعتبار أن جميع اليمنيين معنيون بالحوار وإنجاحه بمن فيهم شريحة العلماء والمفكرين.
وقال إن مثل تلك الدعاوى التي عادة ما تطلق باتجاه الشيخ الزنداني تفتقد مبرراتها، لانتفاء أدلتها الموضوعية ومسوغاتها القانونية .
وقال الإصلاح إن تلك التصريحات تأتي في توقيت لا يخدم جهود الإعداد والترتيب لمؤتمر الحوار الوطني , وتعد تدخلاً سافراً في شئونه بما لا يُسهم في تهيئة الأجواء الملائمة وتحسين شروط انعقاده.
وأهابت أمانة الإصلاح في بيانها بالأشقاء والأصدقاء لتفادي كل ما من شأنه تعكير أجواء الحوار أو محاولة فرض الوصاية عليه", داعياً للعمل على فتح نوافذ الحوار أمام اليمنيين كافة, وبمختلف شرائحهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم السياسية.
وأشادت أمانه الإصلاح بجهود المجتمع الدولي وبالأخص الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية, بما فيها الولايات المتحدة , وذلك في سبيل الدفع قدماً بالتسوية السياسية , وتوفير الشروط الموضوعية لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني .