اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا قيادي حوثي بارز يوجه إهانة ساخرة لعبد الملك الحوثي ويتحدث عن قرارات حوثية صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في مناطق المليشيات
بعثت أسرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين رسالة مواساه وعزاء الى عائلة نائب رئيس الجمهورية السابق طه ياسين رمضان الذي نفذ به حكم الإعدام فجر أمس الثلاثاء ، ويذكر ان ابنتي الرئيس العراقي صدام حسين تعيشان وأولادهما في العاصمة الأردنية عمان منذ عدة سنوات وان زوجة الرئيس ساجدة خير طلفاح وابنته الصغرى حلا تعيشان في العاصمة القطرية الدوحة في حين ان معظم عائلة طه ياسين رمضان تعيش في الأردن .
وخاطبت عائلة الرئيس صدام حسين عائلة طه ياسين رمضان في رسالة التعزية بالقول: لقد عشنا سنوات الألم والأمل معا أسرة واحدة تآلفت وشاء لها أن تؤلف قلوب شعب ما التأم الا تحت راية عزٍ نسجوها بدمائهم كي تُظل الوطن، وستعود لتعلو بإذن الله".
وأضافت الرسالة : ما أمّر الموت لولا حلاوة الاستشهاد، وما أصعب شموخ العز في زمان الهوان، لولا أننا أهلهم، ولا يليق إلا أن نكون أهلا للشموخ".
مأرب برس تنشر نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الى عائلة الشهيد العم طه ياسين رمضان....
ما أمّر الموت لولا حلاوة الإستشهاد ، وما أصعب شموخ العز في زمان الهوان، لولا أننا أهلهم، ولا يليق إلا أن نكون أهلا للشموخ في وداع من عملوا فأعلوا بلادا وما ساموا العباد خسفا ولا ذلاً ، بل كانوا للكل أهلا وللأحرار مؤلا وللشهداء مثالا يحتذى، فليكن دمنا عصيا الى حين لقياهم أو لقيا الوطن كما أرادوه عزيزا سيدا.
فلهم المجد في حلهم وترحالهم ، في حوارهم في سرهم وفي جهرهم، عاشوا معا ، وما فرقت وحدة الدم والمصير كل أحابيل شياطين الأرض ، وما وهنوا لمّا أصابهم في سبيل الله وما أضعفوا وما إستكانوا والله يحب الصابرين .
لقد عشنا سنوات الألم والأمل معا أسرة واحدة تآلفت وشاء لها أن تؤلف قلوب شعب ما التأم الا تحت راية عزٍ نسجوها بدمائهم كي تُظل الوطن ، وستعود لتعلو بإذن الله الذي أعز آباءنا بما هداهم اليه وصبرهم عليه، صبرا ما حباه الله سبحانه وتعالى الا لأولي العزم القلائل من أبناء البشر.
هنيئا لهم شهادتهم ، وهنيئا لنا أننا أهلهم ، والى جنة الخلد بإذن الله يدخلونها ومن صِلح من آبائهم وأبنائهم وزوجاتهم ، داعين لكم اخوتنا بأن يلهمكم الصبر الجميل هو مولانا وهو نعم المولى ونعم النصير .
عائلة الرئيس الشهيد
صدام حسين
الاربعاء، 21 آذار، 2007