آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

يمنيون جنوبيون بالبرلمان الهولندي

الثلاثاء 29 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - إذاعة هولندا
عدد القراءات 3085
 
بدعوة من البرلمان الهولندي التقت مجموعة من الناشطين الجنوبيين اليمنيين هذا الاسبوع بلجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الهولندي. وتم خلال اللقاء تسليم لجنة العلاقات الخارجية رسالة من ابناء الجنوب بهولندا إلى جانب ملف يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان في الجنوب وآخر يتعلق بالقضية الجنوبية. من جانبها وعدت اللجنة البرلمانية بتوزيع الملفات التي استلمتها على اعضاء البرلمان الهولندي بغرض دراستها والتفاكر حول الوضع في المنطقة. 

 تصادف ذلك مع التظاهرة الحاشدة في عدن بجنوب اليمن في الثالث عشر من يناير الجاري والتي خرج فيها حوالي المليون شخص حيث وصفها الناشط والاعلامي أحمد عمر بن فريد في حديثه لإذاعة هولندا العالمية بأنها لوحة احتجاجية لم يسبق لها مثيل. وقد ركز الناشط بن فريد في حديثه على ما اسماه بـ الانتهاكات السافرة في جنوب اليمن من قتل واعتقالات ونهب للممتلكات واصفا قضية جنوب اليمن بأنها من أكثر القضايا العربية عدالة ولكن التعتيم الاعلامي الذي يمارس عليها ظاهرة تدعو للحيرة.

شكل رحيل الرئيس السابق على عبدالله صالح سانحة حقيقية لترتيب الاوضاع هناك بشكل جديد وفرصة لحوار حقيقي بين كافة الشرائح السياسية والقوى الاجتماعية، وهي فرصة تشمل اي ضا حل الخلاف اليمني الجنوبي عن طريق الحوار المباشر من اجل فتح صفحة جديدة، عن مدى واقعية وإمكانية مثل هذا الحل سألنا الناشط احمد عمر بن فريد الذي أجاب بلهجة لا تخلو من اليأس:

"انبهك أن الحرب التي شنت على الجنوب في وقت سابق لم يشنها الرئيس على عبدالله صالح وحده، كانت هنالك مجموعة اطراف وليس صالح وحده. كان هنالك المؤتمر الشعبي العام والمؤسسة العسكرية التي انشق منها اللواء محسن الاحمر الآن والذي يقول أنه يدعم الثورة والمؤسسة القبلية لعائلة الاحمر. هذه المحاور كلها شاركت في الحرب وهي منظومة متواجدة حتى الآن ومهيمنة ايضا. اعتقد أن التركيبة الثقافية والعقلية في الشمال تختلف عنها في الجنوب ولا أعتقد أن هنالك امكانية لان يحدث تغيير حتى في الشمال نفسه".

في هذا المنحى يعتبر الكثير من المعلقين في اليمن بأن الامر لا يتعلق بالوحدة أو فك الارتباط الذي يعني الانفصال هنا، فالوحدة بالشكل الذي تأخذه الآن تعني احتكار فئة محدودة لموارد الجنوب لمصالحها الخاصة . كما أن فك الارتباط أو الانفصال مرة اخرى هو بذات الضرر ويمثل احلام فئة القادة القدامى الذين يودون اعادة عقارب الساعة للوراء والعودة لنقطة ما قبل الوحدة مرة اخرى. وقد ابدى الكثير من الجنوبيين تخوفهم من عودة الديكتاتورية مرة اخرى اذا تحقق فك الارتباط بالطريقة التي يتخيلها قادة الحزب الاشتراكي القدامى.

فيما يتعلق بانتهاز فرصة التغيير الحادث في اليمن الان لصالح تعزيز الممارسة الديمقراطية والمشاركة السياسية وفتح حوار وطني يعتقد الناشط والإعلامي الجنوبي أحمد عمر بن فريد بأن الشعب في الجنوب غير مستعد أن يتحول لفئران تجارب مرة اخرى تارة ينادي البعض بتطبيق الفيدرالية وتارة اخرى مبادرة خليجية وحديث عن شفافية ومشاريع جديدة.

وبسؤاله عن صيغة الحل التي يمكن أن ترضي جميع الاطراف في الشمال والجنوب يقول :

"الصيغة المرجوة التي تخدم تطلعات الجنوب والشمال هي أن تتعامل دول الخليج العربي بواقعية تمكنهم من رؤية المشهد بشكل اكثر وضوحا وهو أن 90 بالمائة من شعب الجنوب ترفض من حيث المبدأ الحديث حول الوحدة، وأن تعمل هذه الدول على إعادة الجنوب كما كان انسجاما مع موقفها في العام 1994 حين قرر وزراء مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم في أبها بأن الوحدة لا يمكن ان تستمر بالقوة".


إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر