تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة دولة عظمى تعلن عزمها افتتاح سفارتها في جنوب اليمن مفاجئات جديد بشأن أجهزة اللاسلكي التي انفجرت بحزب الله في لبنان صنعاء.. الحوثيون يختطفون الكاتب المياحي ويقتادونه لجهة مجهولة
أعرب العديد من جنود قوات الاحتلال الأمريكية عن مخاوفهم الكبيرة من احتمالات أن يتم تمديد فترات خدمتهم في العراق في ظل ازدياد الأوضاع خطورة بشكل غير مسبوق في شوارع العاصمة العراقية بغداد.
وخلال المقابلات التي أجراها "بريان بيرسون" لشبكة "أفتر داونينج ستريت" مع العديد من جنود قوات الاحتلال في العراق أدرك مدى الهاجس الذي ينتاب هؤلاء الجنود منذ أن أعلن قادتهم العسكريون أن موعد إنهاء فترة خدمتهم في العراق في أكتوبر المقبل يمكن أن يتم تمديده في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الأخيرة بأنه سيكون من المبكر للغاية أن يتصور أحد إمكانية عودة القوات الأمريكية لوطنها في غضون وقت قريب.
وفي حديثه مع "بيرسون" قال جندي مسئول عن قيادة إحدى سيارات الهمفي الأمريكية في بغداد: "كل ما نأمل فيه أن يتم إخراجنا من هذا البلد في أقرب وقت ممكن، فالحقيقة أن جنود الجيش العراقي خائفون للغاية ولذا يتم الزج بنا نحن هاهنا لكي نلقى مصرعنا".
وأضاف الجندي الأمريكي: "خمسة وتسعون بالمائة من العراقيين نعتبرهم أناس جيدون لكن هناك خمسة بالمائة من الأشرار، والمشكلة أن النسبة الغالبة ضعفاء ولا يستطيعون أن يمنعوا الخمسة بالمائة من مواصلة أفعالها".
وقال جندي أمريكي آخر تعرض لهجوم في وقت سابق عندما تم تفجير عربة الهمفي التي كان على متنها ونجا هو من الحادث: "بوش يجب أن يرسل كل السجناء في الولايات المتحدة من المحكوم عليهم بالإعدام إلى هنا، لأن هؤلاء يمكن أن يقتلوا في مواجهات مع الإرهابيين، أما نحن فقد تحملنا أكثر من طاقتنا".
وقال جندي أمريكي ثالث: "أريد من بوش أن يأتي شخصيًا للقتال هنا، أنا مستعد للتنازل له عن راتبي الذي أتقاضاه وهو ألف دولار شهريًا، مقابل أن يتركني أعود إلى بلدي".