لم تسع الرقيب الأمريكي مايكل ولكوت الفرحة بإعلان العلماء البدء في تطوير دواء يساعد تماماً في نسيان الأحداث المؤلمة التي مرت بالإنسان. وراح مايكل الذي عمل فترة من خدمته في العراق يردد أمام عائلته: "سأستخدمه فوراً".

الدواء الجديد الذي مازال في طور التجربة حيث مازال العلماء يحاولون فهم عملية تخزين الذكريات في العقل البشري وتحديداً تلك التي يتم تخزينها في الذاكرة الطويلة الأمد. ما توصل إليه العلماء حالياً - حسبما جاء في تقرير نشره موقع الـ"أيه في سي" الإخباري - هو اكتشاف أنواع محددة من الأدوية يمكنها عرقلة عملية نقل تلك الأحداث المؤلمة إلى الذاكرة الطويلة المدى، ومما يزيد من تفاؤل العلماء أن تلك الأدوية التي يمكن أخذها بإشراف طبيب نفسي بعد وقوع الحوادث المؤلمة التي يمكن أن يستمر شبحها في مطاردة الضحية يمكن أيضاً أخذها لإحداث المفعول نفسه بالنسبة للأحداث التي وقعت في الماضي، لكن أحد الأطباء المشاركين في تجربة الأدوية الجديدة ويتبع لجامعة هارفارد أكد على أن التجربة مازالت في مراحلها الأولية رغم أن نتائجها حتى الآن مبشرة.