احتشد الألاف من أبناء عدن في ساحة الحرية اليوم في جمعة « مزيداً من قرارات التهيئة » .
وقال خطيب ساحة الحرية بعدن محمد وجيه با هارون: أنه لن يكون هناك حوار وطني جاد ولا مصالحة وطنية حقيقية دون عدالة انتقالية حقيقية ، محذرا من القوانين الديكورية التي تسعى الى تحسين الوجه القبيح لمنتهكي ومجرمي حقوق الانسان في اليمن.
وطالب باهارون كل القوى الوطنية السياسية و الثورية والنقابات العمالية وكل شرائح المجتمع بإرساء مفهوم العدالة الانتقالية التي تحقق حصول ضحايا الصراعات السياسية على الإنصاف وجبر الضرر وتحقيق العدالة وضمان عدم تكرار الانتهاكات
وأضاف : أن دعاة الثورة المضادة من بقايا النظام السابق الذين فقدوا مصالحهم وسلطانهم .. يكيدون كيدهم ويمكرون مكرهم وينفقون اموالهم ويتحدث اعلامهم بكل كذب وبكل حقد عليكم.
وأشار باهارون الى ان ما تحقق الى الان في اليمن عامة و عدن خاصة من أمن و أمان وإعادة للكهرباء وتوفير للمشتقات النفطية وفتح الطرقات المغلقة وإنهاء المظاهر المسلحة والاهتمام بنظافة المدينة وعودة الطلاب الى مدارسهم وعودة الناس الى حياتهم الطبيعية.
وأكد أن كل القرارات الثورية التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي هو جزء يسير مما طمحنا اليه ، وأن القرارات ما هي الا رائحة ثمار الثورة التي بدأت تنضج
ودعا الخطيب رئيس الجمهورية الى سرعة تطبيق قرارات هيكلة الجيش كونها مطلب ثوري شعبي جماهير ولما فيه من مصلحة وطنية وهي البوابة الحقيقية للتهيئة للحوار .
كما بارك قرار تشكيل لجنتين لمعالجة قضايا الأراضي،ومشكلة المبعدين قسراً من وظائفهم في جنوب اليمن، متمنيا لهذه اللجان التوفيق في جميع المهام الموكلة اليهم .