احتفلت مساء أمس الأربعاء جماعة حضرمية تطلق على نفسها عصبة القوى الحضرمية بالمكلا بما قالت إنه الذكرى الخامسة والأربعون ليوم الاستقلال المؤجل لدولة حضرموت العربية الذي يصادف 9 يناير من كل عام.

 وشارك العصبة في حفلها المكرس بالمناسبة عشرات من أبناء محافظة حضرموت ممن يدعون أنهم من أنصار القضية الحضرمية .

و خاطب د. احمد باحاج المشاركين في الفعالية قائلاً إن هناك من يريد أن تبقى حضرموت ترزح تحت إحتلالين أسماهما بالاحتلال الشمالي والجنوبي.. مضيفا أن شمس الحرية ستشرق مادام هناك من يعمل في الداخل والخارج لتحقيق أحلام كل حضرمي وفق الواقع وحقائق التاريخ .

وشبه باحاج القول بأن عدن عاصمة تاريخية للجنوب أشبه بقول الصهاينة القدس هي العاصمة التاريخية لإسرائيل وأستطرد يقول إننا نرفض أن يكون حل القضية الحضرمية بعد حل قضية الجنوب متعهداً بمواصلة النضال لرفع الظلم التاريخي الذي وقع على دولة حضرموت من 50 عام.

وتأسست عصبة القوى الحضرمية في 17مايو 2012 بعد قيام الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن بعام والتي طالبت بتنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محاولة من بعض من ينتمون الى المحافظة الى الإستقلال بحضرموت دوله منفصله .

ويقول هؤلاء عصبتهم تهدف لاستعادة دولتهم المزعومة التي كانت تسمى دولة حضرموت العربية وتمتد من شبوة غرباً وحتى ظفار في الشرق والتي تتشكل من عدة سلطنات أهمها سلطنة القعيطي في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي في المناطق الساحلية والسلطنة الكثيرية التي تعود نشأتها إلى عام 1379م في وادي حضــرموت وعاصمتها سيؤن .

وكانت تعتبر كل تلك السلطانات إمارات مستقلة عن بعضها البعض ووقعت معاهدات حماية مع المستعمر البريطاني الذي أستعمر جنوب اليمن منذ العام 1839 حتى اعلان الاستقلال عام 1967م.