توجهت حملة أمنية مكونة من 5 اطقم عسكرية بقيادة وكيل محافظة حجة الدكتور إبراهيم الشامي إلى مديرية شرس لإنهاء الحرب القائمة بالمديرية منذ فجر اليوم بين قبيلتين بالمديرية بسبب درجة وظيفية .

وقالت مصادر مطلعة أن الحملة بقيادة الوكيل الشامي توصلت إلى حلول مع المتنازعين من بني قدم وبني دعقين لإيقاف الحرب التي اشتعلت بينهم بسبب عدم وفاء أمين محلي المحافظة الذي ينتمي إلى بيت قدم بنفس المديرية بدرجة وظيفية لزوجة علي دعقين من بني دعقين كان وعد بها وخط بها وجهه ، حيث تحولت الدرجة إلى متقدمة أخرى للتوظيف فيما دعقين ينتظر بفارغ الصبر لنزول اسم زوجته إلا أنه تفاجأ باسم آخر .

وأضافت المصادر أن علي دعقين توجه مباشرة للقيام بقطاع على بني قدم واخذ عليهم مجموعة من السيارات من باب الضغط على أمين محلي المحافظة امين القدمي الذي وعده بدرجة وظيفية لزوجته مما دعا بني قدم إلى تنفيذ قطاع أخر على بني دعقين وأخذ مجموعة أخرى من السيارات لتتسع بعدها المشكلة وتتفاقم .

ونوهت المصادر أن دعقين التزم بعد ضغوط من قبيلته وشيخها بإرجاع السيارات المحتجزة لديه إلى بني قدم إلا أن بني قدم لم يلتزموا بإرجاع ما لديهم من السيارات المحتجزة  وظلوا يماطلوا ما دعا بني دعقين يقطعوا الكهرباء عليهم ونشبت حينها الحرب مباشرة منذ فجر اليوم مخلفة عدة جرحى من الطرفين .

وأوضحت المصادر إلى أن هناك بوادر لحل المشكلة بعد نزول حملة امنية رسمية بقيادة وكيل المحافظة الشامي كما أن الحرب هدأت منذ وصول اللجنة إلى المنطقة ، مشيرا بأن اللجنة ما زالت في اجتماع .