وتساءل المركز عن دور وزارة الداخلية اليمنية وقال " لماذا  تبدو أجهزة الأمن  عاجزة عن فعل أي شيء يحافظ على أرواح المواطنين منهم المواطنين المدنيين والعسكريين الذين يتعرضون لقتل شبه يومي وإرهاب مرعب يستهدفهم ويقلق ذويهم" .

واعتبر المركز أن تقاعس أجهزة الأمن اليمنية في إيقاف من وصفهم بالإرهابيين الذين يستعرضون "قوتهم" على المدنيين والعسكريين والصحفيين سيزيد من اتساع "هوة الإنفلات الأمني" في البلاد، الأمر الذي سيعرض مصالح الناس للخطر وبالتالي فقد الثقة بأجهزة الأمن اليمنية، وهنا ستكون  الفوضى والانتقام الفردي طاغية على النظام والقانون" .

وطالب المركز وزارة الداخلية والدفاع للعمل بجد وشفافية مطلقة فهي مستأمنة على أرواح الناس وأعراضهم، داعيا الداخلية إلى ايقاف التهديدات التي يتعرض لها الصحفي رشاد الشرعبي كونها تهديدات "إرهابية" تقض مضجعه ومضجع الأمنيين من أهله وتعرضهم للخطر  .

وطالب المركز مجلس النواب اليمني، إلى إعطاء اعضاءه دروس تقوية في كيفية يتعامل المشرعين للقانون والدستور مع الصحفيين والمدنيين فما حدث من تهديدات فضيحة يتابعها العالم بسخرية .