لجنة حماية الصحافيين" 67 صحفياً قتلوا خلال عام2012معظمهم سورية

الأربعاء 19 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس _ متابعات
عدد القراءات 2182

أعلنت لجنة حماية الصحافيين الثلاثاء 18 ديسمبر/كانون الأول أن 67 صحفيا قتلوا هذا العام لدى قيامهم بمهامهم، بينهم 28 في سورية، مما يجعل عام 2012 من أكثر السنوات دموية بالنسبة إلى الصحفيين.
وأكدت اللجنة غير المحومية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في بيانها السنوي نشر الثلاثاء: "أن 67 صحافيا قتلوا مباشرة خلال قيامهم بعملهم حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول، فان عام 2012 هوا من أكثر الأعوام دموية بالنسبة الى الصحافيين، منذ أن بدأت اللجنة أعمالها عام 1992".وأشار البيان الى أن هذا الرقم يزيد بنسبة 40 % عن رقم العام الماضي، خصوصا بسبب تفاقم النزاع في سورية.وقتل غالبية الصحافيين في بلدانهم، وتوزع القتلى بشكل أساسي في سورية والصومال وباكستان والبرازيل.
وبلغت نسبة الصحفيين المستقلين من الصحفيين الذين لقوا حتفهم في عام 2012 ثمانية وعشرين بالمائة، وهي تقارب النسبة التي تم تسجيلها في عام 2011 ولكنها تمثل ضعفي النسبة التاريخية.
وذكرت اللجنة أن أربعة صحافيين قتلوا خارج بلدانهم، هم الفرنسيان ريمي اولشيك المصور المستقل وجيل جاكييه مراسل تلفزيون فرانس-2، والأميركية ماري كولفين (صنداي تايمز الانكليزية)، والصحافية اليابانية ميكا ياماموتو التي كانت تعمل في وكالة الأنباء الياباني، ولقي جميعهم حتفهم في سورية.
وتتصاعدَ أعداد الصحفيين الذين قتلوا أثنا ماكانوا يؤدون واجبهم تصاعداً حاداً خلال عام 2012، فالحرب في سوريا، والعدد القياسي من جرائم القتل في الصومال، والعنف المتواصل في باكستان والازدياد المثير للقلق بجرائم القتل في البرازيل ساهمت جميعها في ارتفاع بلغت نسبته 42 بالمائة مقارنة بالعام الماضي في عدد الصحفيين القتلى. وتكبّد الصحفيون الذين ينشرون على شبكة الإنترنت خسائر فادحة أكثر من أي وقت مضى، كما ظلت نسبة الصحفيين المستقلين أعلى من معدلها التاريخي، حسبما توصلت إليه لجنة حماية الصحفيين في تحليلها السنوي.
وتشير المعلومات أن الصحفيان الذين ينشرون على شبكة الإنترنت أكثر من ثلث الخسائر في الأرواح خلال عام 2012، مما يمثل زيادة كبيرة مقارنة مع عام 2011 إذ بلغت النسبة حينذاك خُمس الخسائر، وتشكل النسبة هذا العام أكبر نسبة تسجلها لجنة حماية الصحفيين منذ بدأت عملياتها التوثيقية. وفي موازاة ذلك، انخفضت نسبة الصحفيين الذين يعملون في الصحافة المطبوعة والذين قُتلوا أثناء قيامهم بعملهم إلى حد أدنى قياسي بلغ 31 بالمائة. وخلال العقد الماضي، شكّل الصحفيون الذين يعملون في الصحافة المطبوعة أكثر من نصف الصحفيين القتلى. وبقية النسبة للخسائر في عام 2012 كانت من الصحفيين العاملين في المحطات الإذاعية والتلفزيونية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة