احتجاجات في جامعة إب تطالب بتلبية مطالب الطلاب

الأربعاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - محمود ابو راس
عدد القراءات 3039

أدت احتجاجات طلاب وموظفي جامعة إب لليوم الرابع على التوالي إلى إغلاق مباني الجامعة التي شملت رئاسة الجامعة وعمادة شئون الطلاب وكافة كليات الجامعة ما أدى الى شل الحركة التعليمية بشكل تام في جميع مرافق الجامعة ورفعت لافتات علقت على الأبواب تطالب بتلبية المطالب الطلابية في مقدمتها إجراء انتخابات حرة ونزيهة لإتحاد الجامعة االمعين منذ عام 2002م، وطالبوا بتوفير مقومات إنجاح العملية التعليمية والاكاديمية بالجامعة وخدمات طلابية أساسية مثل المعامل والمرافق ودورات المياه وغيرها .

ولا يزال موظفي الجامعة معتصمون للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بحقوق تم تأجيلها لفترات طويلة مطالبين بالاستجابة لمطالبهم أهمها تحسين أوضاعهم المالية .

وأكد المحتجون من موظفين وطلاب الجامعة أن الخلل يكمن في رئاسة الجامعة وعدم قدرتها على تلبية مطالب المحتجين, وخيروها بالاستجابة لمطالبهم او الرحيل .

وكشف الأستاذ عمرو الفراص لــ(مأرب برس) وهو أستاذ مساعد في الجامعة وعضو قيادي في الاتحاد الذي عين في عام 2002م لطلاب جامعة إب - ومازال حتى اليوم- عن أن الاتحاد الموجود حاليا لا يمثل الطلاب منذ ولد في عام 2002م بطريقة غير ديمقراطية وتم فرضه من قبل طرف سياسي واحد وهو حزب المؤتمر الشعبي العام ولا يعقل ان يضل مستمر لمدة عشره سنوات مخالفا لكل اللوائح التي تكفل حق الطالب وفي مقدمتها إجراء انتخابات لاتحاد يمثل طلاب الجامعة ولمدة زمنية محددة. حد تعبيره.

ودعا الفراص رئاسة الجامعة للاستجابة لمطالب الطلاب المشروعة وإعادة الحياة الطبيعية للجامعة والاهتمام بكل مكونات العملية التعليمية وفي مقدمتها الطالب وإجراء انتخابات لإتحاد الطلاب .

وتحدث عدد من طلاب الجامعة لـ(مأرب برس) عن ما وصفوه "محاولة رئاسة الجامعة وأصحاب القرار فيها لاغتيال طموحهم في تكوين نقابات طلابية شرعية تمثلهم وتمكنهم من الحصول على حقوقهم المكفولة في القانون والمنصوص عليها في لوائح الجامعة مضيفين بأنهم لن يسكتوا عن انتهاك حقوقهم خصوصا بعد الثورة الشبابية السليمة ولم يعد مقبول بإتحاد ولد بطريقة غير شرعية وهو في حكم الموتى ومعظم من كانوا فيه قد حضر الماجستير والدكتورة أو توريث الاتحاد لطلاب لا علاقة لها بهموم وطموح طلاب وطالبات جامعة إب".