خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
قال مصدر في القوات الجوية اليمنية إن الطائرة المنكوبة التي تحطمت فوق ارضية سوق الحصبة وسط العاصمة صنعاء كانت في مهمة تدريبية وأقلعت من قاعدة الديلمي المجاورة لمطار صنعاء الدولي وعائدة الى نفس القاعدة مره اخرى.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بأن قائد الطائرة أبلغ برج المراقبة في المطار بوجود حريق داخل محرك الطائرة قبل تحطمها .. مشيرا الى ان الحريق اشتعل في المحرك على بعد مسافة من مكان تحطمها مما اجبر قائد الطائره على اطفاء المحرك .
وقال المصدر وهو أحد زملاء ضحايا الطائرة إن شدة الرياح زادت من اشتعال المحرك مما سبب في إتلاف اسلاك التوصيل بين المحرك وقبة القيادة وهو ما لم يمكن قائد الطائرة من التحكم فيها .
وأضاف المصدر في تصريحه لـ"مأرب برس " إن الطائرة وهي من نوع ( انتينوف ام 26 ) روسية الصنع لم تتلقى أي صيانة خارجية منذ العام 1986م باستثناء الصيانة الداخلية وهو ما أعتبره السبب الرئيسي في حادثة اليوم.
وكان مصدر في قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي قال بأن وزير الدفاع وجهه بتشكيل لجنة فنية للتحقيق لمعرفة أسباب وملابسات حادث سقوط طائرة النقل العسكرية التي سقطت في الساعة الثامنة و 20 دقيقة من صباح اليوم فوق سوق الحصبة.
وأشار المصدر الى أن هذه الطائرة تستخدم عادة في عمليات الشحن ونقل الركاب والمواد ايا كانت سواء ركاب أو حتى الماشية .
وعزى المصدر سبب عدم تمكن ايا من طاقم الطائرة والمتدربين الذي كانوا على متنها من النجاة الى عدم وجود مظلات انقاذ في مثل هذه الطائرات .
وكان شهود عيان قالوا لـ مأرب برس إنهم شاهدو الطائرة وهي تحلق على مسافة قريبه فوق منطقة شملان في الضاحية الشمالية من العاصمة صنعاء قد فتحت عجلاتها بينما كان الدخان الكثيف يتصاعد من محركها.
وقال المصدر ان كابتن الطائرة العقيد علي صالح عبيد الخواجه كان يقوم بتدريب الطيارين صلاح الدعيس ويوسف الماس واحمد قريه بينما كان المنهدس الجوي جمال فيصل (اخصائي اتصال جوي راديو) يدرب كلا من فضل الراعي وماجد الزيادي بينما كان علي عبدالمجيد الشيباني يدرب الملاحين الاخرين وهم صلاح السفياني ، عمار المكحلي وجميعهم قتلوا في الحادث.
وقال المصدر في تصريحه لــ" مأرب برس" أن الطائره كانت مستأجره سابقا لشركات النفط لنقل موظفيها بسبب أن مثل هذه الطائرات تستطيع ان تحط في الاماكن الترابية قبل ان يتم استئجار طائرات الدش من قبل شركات النفط.