أقدم متظاهرون حشدهم أنصار النظام السابق لتأييد شوقي هائل محافظ محافظة تعز رفعت لافتات تطالب بـ الأمن والاستقرار بالاعتداء على متظاهرين آخرين رفعوا لافتات اخرى تطالب بمحاكمة المجرمين والقتلة.

وقال شهود عيان لـ " مأرب برس " أن متظاهرين يرفعون اللافتات المؤيدة لشوقي حاولوا الاعتداء على بعض الناشطات اللاتي رفعن اللافتات المطالبة بإقالة المجرمين والقتلة في جولة الحوض القريبة من مبنى المحافظة.

وأضاف شهود العيان إن المتظاهرين قاموا بتمزيق اللافتات التي كن يحملهن عدد من الناشطات وبعض أسر الشهداء من النساء وهتفوا "لا شهداء بعد اليوم لا ساحة بعد اليوم".

كما قام متظاهرون آخرون بالاعتداء على من كانوا يرفعون اللافتات المطالبة بالاقتصاص لدماء الشهداء والجرحى امام مبنى محافظة تعز وقاموا بمطاردتهم حتى مسافة بعيدة من المحافظة وهم يهتفون بعبارات " يا إصلاحي يا جبان الثورة متت زمان" .

كما هتف الكثير من المتظاهرين بهتافات معادية للثورة ولأحزاب اللقاء المشترك وعلى راسها الإصلاح " يا إصلاحي يا حاسد شوقي ثوري للأبد " و " يا إصلاحي صح النوم لا ثورة بعد اليوم ".

وشكى الكثير من الإعلاميين المحسوبين على الثورة أنهم تلقوا مضايقات متعددة وتهديد بعدم التصوير وتكسير الكاميرات كما حاول البعض مصادرة كاميرا أحد مصوري الصفحة الرسمية لساحة الحرية .

وقال مراسل التغيير نت وصحيفة الشارع الزميل عزيز الصلوي أنهم قاموا بمصادرة هاتفه الجوال وتم إعادته بتدخل آخرين في نفس الموقف.

وقال مراقبون وصحفيون إنه بالرغم من التحضير الطويل والاستنفار الحكومي في أغلب المكاتب الحكومية بتعز إلا أن أنصار النظام السابق لم يتمكنوا من حشد مظاهرة بالحجم الذي كانوا يتوقعوه في المحافظة الأكثر كثافة سكانية على مستوى اليمن وعادة ما تشهد مظاهرات حاشدة لأنصار الثورة الشبابية السلمية مضيفين أن المظاهرة كانت بخلاف التوقعات التي توقعها الكثيرون.

 وقد طغى في المظاهرة التي شارك فيها الآف الأشخاص الشعارات والهتافات المؤيدة لشوقي " أفهموا يا إخوان شوقي تعز والأمان " و يا شوقي سير سير نحن شباب التغيير" و يا شوقي أنت المقدام حقق الأمن للأمام ".