قوات الأمن الخاصة مأرب تختتم الدورة التدريبية في النظام المحاسبي وأمن المعلومات وزير الأوقاف يكشف عن وصول 20 ألف حاج إلى الأراضي المقدسة ملتقى مأرب لدعم ضحايا الألغام: تسليط الضوء على معاناة فئة منسية روسيا تحذر واشنطن من العواقب الوخيمة .. هل تفجر أسلحة امريكا حربا عالمية جديدة الكويت تمول نشاء قرية جديدة سكنية للنازحين بمأرب والسلطة المحلية تضع حجر الأساس أسعار صرف الدولار والسعودي اليوم في صنعاء وعدن شاهد.. إلى أين ذهب الحوثيون بطلاب المراكز الصيفية في رحلة وصفوها بـ ''الترفيهية''؟! تكليف بتشكيل حكومة جديدة في مصر عودة التيار الكهربائي في محافظة مأرب ما حقيقة إستبعاد المنتخبات اليمنية ''ناشئين وشباب'' من التصفيات الآسيوية؟
دعت مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر وزير الداخلية اتخاذ الإجراءات العقابية الرادعة بحق أفراد النجدة المرابطين بالمستشفى الجمهوري بتعز بعد اعتدائه وطرده لموظف بالمؤسسة جاء الى المستشفى لاسعاف والدته.
نص شكوى الجمهورية الموجهة الى وزير الداخلية
تعرض الزميل عدنان أحمد علوان ، وهو أحد العاملين في مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر للاعتداء والطرد من داخل المستشفى الجمهوري بمدينة تعز على يد أفراد شرطة النجدة المرابطين في المستشفى بمخالفة صارخة لمبادئ القانون وحقوق الإنسان ، عندما قام بإسعاف والدته إلى المستشفى مستعيناً بباص المؤسسة ،إلا أنه وبمجرد دخوله من بوابة المستشفى بدأ يتعرّض للسخرية من صحيفة الجمهورية من قبل أحد أفراد النجدة والذي يدعى أكرم الصلوي والذي قال بلهجة تهكمية: (افتحوا البوابة لثوار صحيفة الجمهورية )، لم يكترث الزميل عدنان لتعليقات الجندي ومضى في طريقه مشغولاً بأمه ، وكما جرت العادة لم يجد عدنان سريراً شاغراً لوالدته في العناية المركزة بقسم القلب في المستشفى الجمهوري ، فعاد مسرعاً ليجد الباص قد تم تعريضه بوسط الطريق داخل ساحة المستشفى ، والجندي المذكور سابقاً يصيح قائلاً: ( انظروا إلى من يدّعون النظام والقانون كيف يوقفون سيارتهم) ، حاول عدنان الصعود إلى الباص بسرعة لكنه فوجئ بأن إطارات الباص قد تم تفريغها من الهواء ، فغضب محتجاً على تحريك الباص من مكانه وإفراغ إطاراته ، لكن الجندي أكرم الصلوي وجد في احتجاج عدنان فرصة كان ينتظرها ،حيث اندفع مباشرة محاولاً الاعتداء على الزميل عدنان إلا أن الحاضرين حالوا دون تمكنه من ذلك ، ليبدأ بكيل الشتائم لصحيفة الجمهورية والعاملين فيها بطريقة تنم عن الحقد ، ومصراً على طرد عدنان من المستشفى ، وكل ذلك حدث أمام الضابط المسئول دون أدنى مراعاة للوضع الإنساني الذي يعايشه عدنان بوالدته التي تحتاج إلى إسعاف سريع ..
نضع هذه القضية أمام وزير الداخلية من أجل اتخاذ الإجراءات العقابية الرادعة في حق كل رجل أمن يتصرف بطريقة همجية تفتقر إلى اللياقة التي يفترض أن يتحلى بها أفراد الأمن خلال أداء واجبهم ، وكيف يصل التمادي والجرأة برجل أمن على طرد المواطنين من داخل المستشفيات ، بشكل ينم عن تفشي حالة الإنفلات داخل المؤسسة الأمنية نفسها والمستشفى على وجه الخصوص الذي تدنت فيه الخدمات الصحية نتيجة عدم قدرة إدارة المستشفى على تقديم خدمات طبية تسهم في رفع معانات المرضى.