تواصل اللجنة الأمنية بمحافظة تعز أعمالها لليوم الثالث على التوالي لإنهاء المظاهر المسلحة واستعادة أمن المدينة وتحاول الوصول إلى مناطق وأحياء لم تصلها من قبل.

وافاد شهود عيان أن مسلحين قاموا باعتراض سيارات في شارع الخمسين المؤدي إلى شارع الستين منطقة الهشمة اليوم بحجة البحث عن سيارة صدمت دراجة نارية الأسبوع الماضي، وأضاف شهود العيان ان أي سائق سيارة يرفض الوقوف يتلقى تهديدا بإطلاق النار على سيارته.

وفي موضوع متصل، قال سكان محليون أنهم سمعوا دوي إطلاق الرصاص ظهر اليوم وسط المدينة ومن أسلحة مختلفة لكنه لم يتم معرفة ما إذا كانت اشتباكات مسلحة أو مناسبة عرس.

من جانبه قال المحامي توفيق الشعبي المدير التنفيذي لفريق منظمة هود بتعز أنه تلقى بلاغا من الموظف عبدالسلام سلطان حيدر الذي يعمل مدير مالية بمديرية القاهرة مفادها قيام مدير عام المديرية والامين العام للمجلس المحلي بالتوجيه بحجز حريته بسبب رفضه تمرير مخالفات مالية.

وطالب الشعيبي بسرعة الافراج عن المذكور وفتح تحقيق بالواقعة ومحاسبة كل من يثبت ارتكابه ومشاركته في ذلك لأنها من الوقائع والجرائم التي يعاقب عليها الدستور والقانون ويساءل مرتكبها جنائيا ومدنيا، حد قوله.

إلى ذلك شهدت مدينة تعز اليوم مظاهرة شارك فيها المئات مطالبين بسرعة إقالة "الفاسدين" في المكاتب التنفيذية الحكومية، كما طالبوا بسرعة محاكمة من يتهمهم شباب الثورة بممارسة أعمال القتل والعنف التي شهدتها المدينة العام الماضي وعلى رأسهم قادة الالوية العسكرية كما طالبوا بسرعة توفير الخدمات الأساسية وخاصة الماء الذي تعاني من انقطاعه الكثير من الأحياء.