فندت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء ما جاء على لسان رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام حول زيارة وفد من جهاز الأمن القومي الإيراني إلى اليمن واعترافهم بدعم مؤسسات دينية إيرانية لجماعة الحوثي في صعدة.

بيان سفارة إيران بصنعاء نفت زيارة وفد جهاز الأمن القومي الإيراني إلى اليمن وفندت معه أيضاً "جميع مزاعمه حول إيران وأحداث صعدة" معتبرة مثل هذه الادعاءات "غير مسئولة مغايراً لروح التعاون السائد على العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين وكذلك منافياً لوجهات نظر القيادات الإيرانية واليمنية في كل البلدين".

ويأتي نفي سفارة إيران بعدما نشر موقع المؤتمر الشعبي العام تصريحاً لطارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر كشف فيه عن زيارة قام بها "وفد من الأمن القومي الإيراني إلى صنعاء التقوا بنظرائهم اليمنيين وطُرح عليهم بوضوح مسألة الدعم الإيراني للمتمردين".

وقال الشامي الخميس 1 مارس "كان الرد من الإيرانيين بأن النظام السياسي الإيراني لا يسمح بالدعم، لكن هناك مؤسسات دينية إيرانية هي من تدعم".

وكان الدكتور على لاريجاني رئيس مجلس الأمن القومي مسئول ملف إيران النووي قام بزيارة لليمن يومي (7- 8 / يونيو /2006م ) حيث سلم لاريجاني رسالة للرئيس من أخيه الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتعلق بالعلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها، لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين اليمني والإيراني.

والتقى الدكتور لاريجاني آنذاك بالمسئولين اليمنيين في جهازي الأمن القومي والسياسي مؤكداً أن نتائج زيارته ومباحثاته مع المسئولين اليمنيين تصب في تنمية وتوسيع التعاون بين اليمن وإيران.