السفير التركي بصنعاء: شحنة الاسلحة المضبوطة بميناء عدن غير مرخصة

الثلاثاء 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3471

أعلن السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان أن السلطات المعنية في بلاده فتحت تحقيقا حول شحنة المسدسات تركية الصنع بإحجام صغيرة التي ضبطتها السلطات الجمركية بميناء المنطقة الحرة بعدن وكانت مخبئة ضمن حاوية لكراتين بسكويت وكيك قادمة من ميناء مرسين التركي.. معبرا في نفس الوقت عن رغبة الجانب التركي التعاون الكامل مع اليمن في التحقيقات الخاصة بهذه الشحنة.

وأكد السفير التركي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بصنعاء أن هذه الشحنة لم تحصل على ترخيص رسمي من قبل السلطات التركية وإنها تمت عبر عملية غير قانونية.. مشددا أن استقرار اليمن هو استقرار لتركيا, وأن بلاده تولي اهتماما كبيرا باليمن وتقف على مسافة واحده من جميع الأطراف ولا يمكن أن تقبل باي شكل من الأشكال أن تضر باستقرار اليمن.

وفي حين اكد السفير التركي ان هذا الحادث يعد عرضيا ولن يؤثر على العلاقات التجارية البينية بين البلدين الشقيقين.. كشف أنه سيتم خلال الفترة القليلة القادمة التوقيع على اتفاقية للتعاون الجمركي بين البلدين وذلك كإحدى الخطوات العملية في تنمية العلاقات الثنائية.

وأشاد تشورمان بيقظة السلطات الجمركية بالمنطقة الحرة بعدن لضبطها شحنة المسدسات وما بذلته قيادة مصلحة الجمارك من جهود لمتابعة هذا الشأن، معبرا في ذات الوقت عن أمله في مواصلة هذه اليقظة في جميع المنافذ لمنع دخول أي شحنات أسلحة مهربة.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية التركية اكد ان شحنة المسدسات المضبوطة لم ترسل بناء على أي أذن من قبل تركيا، وانه لا يمكن الخوض في موضوع إعطاء الإذن لتصدير السلاح الذي يمكن ان يؤدي إلى مقتل المزيد من الناس في منطقة تتهددها مخاطر النزاعات أساسا.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الناطق باسم وزارة الخارجية التركية :" إن تصدير الأسلحة من تركيا يتم بشكل متوافق مع القوانين الدولية المتعلقة بهذا الموضوع ويتم إعلان المعطيات المتعلقة بهذا الشأن إلى المنابر الدولية المعنية بشكل شفاف".

مؤكداً أن بلاده ستواصل تقديم كافة أنواع الدعم لتعزيز الأمن والاستقرار الذي تحتاجه اليمن في مرحلة التوافق الوطني التي تمر بها حاليا واتخاذ مواقف حازمة تجاه أية خطوات من شأنها ان تؤثر سلبا على سير هذه المرحلة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن