الحوثيون يفشلون في إقناع العمراني بنفي فتواه بتحريم الغدير، ويكتفون بنفي فتوى أصدرها عام 2007

الثلاثاء 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 14210
 
 

أثارت التصريح الذي ادلى به - القاضي محمد بن إسماعيل العمراني لـ «مأرب برس» -السبت الماضي ، بعدم مشروعية الاحتفال بيوم الغدير ، حفيظة الحوثيين، الذين تجاهلوا الرد على التصريح الذي هو بمثابة " فتوى "، وقاموا بشن حملة تستهدف النيل من مصداقية «مأرب برس»، عبر استخراج نفي من القاضي العمراني لفتوى سابقة له، كان قد أصدرها عام 2007، واعتبر فيها الجهاد ضد التمرد الحوثي جهادا واجبا .

وقال القاضي العمراني في نفيه لفتواه السابقة، التي أصدرها عام 2007، بأنه لا يفتي بقتال وقتل أي مسلم كائنا من كان، مؤكدا بأن «ما يشاع قديما وحديثا» بأنه افتى بجواز قتال الحوثيين يعتبر «كذبا وإفكا وافتراء» يبرأ منه.

واستغل تيار شباب الصمود التابع للحوثيين نفي القاضي العمراني لفتواه، للنيل من «مأرب برس»، وقام عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والصفحات الأخرى التابعة للحوثيين، باستخدام تلك الفتوى الموقعة من قبل العمراني -بتاريخ 4 نوفمبر 2012- كدليل على عدم مصداقية «مأرب برس»، الذي كان قد نشر في 5 مارس 2007 خبرا حول الفتوى، التي أصدرها العمراني –حينها- بوجوب الجهاد ضد الحوثيين.

وتجاهل أنصار الحوثي الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن «مأرب برس» كان قد نقل الفتوى المنسوبة للقاضي العمراني –حينها- عن الصحيفة الرسمية الناطقة باسم الجيش 26 سبتمبر، والصحيفة الرسمية الناطقة باسم الحزب الحاكم –حينها- «صحيفة الميثاق»، التي نشرت الفتوى دون أن يصدر –حينها- أي نفي من قبل القاضي العمراني، لصحة ما نسب إليه من فتوى بوجوب الجهاد ضد الحوثيين.

كما تجاهل أنصار الحوثيين بأن «مأرب برس» كان قد نشر في 14 مارس 2007 –أي بعد حوالي 10 أيام من فتوى العمراني حينها- ردا من قبل الدكتور مرتضى زيد المحطوري، الذي انتقد فتوى وجوب الجهاد ضد الحوثيين –حينها-.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن