أدت الاشتباكات المسلحة التي شهدها مفرق شرعب محافظة تعز الليلة الماضية وصباح اليوم إلى أضرار مادية كبيرة لحقت بالمحال التجارية الواقعة وسط سوق حذران المشهور بمفرق شرعب على خط تعز الحديدة.

مصادر محلية قالت لـ " مأرب برس " أن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت في وقت متأخر من الليلة الماضية بين أسرة الصوفة وقرية الكربة الواقعتين في عزلة حذران مديرية التعزية بمختلف انواع الأسلحة بما فيها قذائف الأربي جي واستمرت حتى صباح اليوم الجمعة أسفرت عن تضرر العديد من المباني والمحال التجارية واحتراق محل مواد غذائية بالكامل.

يذكر أن المواجهات بين الطرفين لها ما يقارب عام كامل ولم تستطع السلطات المحلية إيجاد حل لهذه المشكلة أو التدخل لوقف نزيف الدم بين الطرفين.

 وعلى صعيد متصل أصيب شخصان أحدهما جندي يدعى أحمد الحاج بجروح خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى اليمن الدولي فيما أصيب مواطن آخر وتم نقله إلى مستشفى الثورة العام بتعز عندما قام مسلحون مساء امس بإطلاق النار على طقم عسكري يرابط بالقرب من مستشفى الثورة العام بتعز.

واتهمت مصادر أمنية مطلوبين أمنيا كان ألقي القبض عليهما من قبل الطقم المرابط في تلك المنطقة وتسليمهما إلى إدارة أمن تعز وقيام الأخيرة بالإفراج عنهما مما دفع بالمسلحين مهاجمة الطقم وإصابة أحد الجنود وأحد المواطنين.

وعبر مصدر إعلامي بمحافظة تعز عن أسفه للتناولات الإعلامية التي تقودها بعض الصحف والمواقع الالكترونية وتستهدف النيل من جهود محافظ المحافظة شوقي احمد هائل ومحاولة إعاقة عجلة التغيير بالمحافظة .

وقال المصدر أن تلك الصحف والمواقع المعروفة بالتوجه والهدف قد أغاضها التحركات والتوجهات التي يسير عليه المحافظ في قيادة دفة التغيير نحو مستقبل واعد وفق رؤية علمية مدروسة وبعيدة عن الاملاءات الحزبية الضيقة وأكد المصدر حرص المحافظ على تجاوز كل الإشكاليات والسلبيات المزمنة وفي مقدمتها تطبيع الأوضاع الأمنية والتنموية والخدمية وإنهاء المظاهر المسلحة ما من شأنه استعادة المحافظة لأمنها واستقرارها ومكانتها .

وقال المصدر أن ذاكرة أبناء تعز ليست مثقوبة ويعرفون الأوضاع قبل تولي المحافظ المسئولية ويعرفون جيداً أن المحافظة كانت منقسمة والسلطة المحلية غائبة في أجزاء من المدينة والفوضى تعم المحافظة والمكاتب الحكومية معطلة عن العمل عوضاً عن غياب الحد الأدنى من الأمن ويعلمون أن شوقي هائل لم يسعى للوصول إلى منصب المحافظ ولم يكن في باله ذلك وإنما فرضت عليه المسؤولية كونه الأقدر والأكفأ إضافة إلى انه رجل إدارة واقتصاد ناجح.

 وأشار المصدر إلى أن أبناء تعز ينظرون إليه بحب وتفاؤل ويثقون بقدرته على إخراج المحافظة من ما آلت إليه وما أصابها من آلام وجراح وباستطاعة أي منصف أن يتلمس ذلك من خلال استطلاع آراء الناس بدلاً من تأليف الأكاذيب والترويج للادعاءات الزائفة التي سرعان ما تتبخر في الهواء.

الكثير من المواطنين الذين التقى بهم " مارب برس " قالوا بأنهم كانوا متفائلين جدا بقدوم شوقي هائل محافظا لتعز لكن تفاؤلهم تبخر بالهواء بعد 6 اشهر من تعيينه لأن الانفلات الأمني توسع بصورة غير مسبوقة والاشتباكات المسلحة تدور بين وقت وآخر بين مجموعات مسلحة وعصابات نهب انتشرت وسط المدينة ناهيك عن أطرافها الخدمات الأساسية كالماء والصحة ازدادت سوءا معاملة سيئة يعاملون بها من قبل جنود المرور وجنود الأمن والموظفون بالمكاتب الحكومية والرشوة انتشرت أكثر من السابق وعيني عينك حد تعبير أحدهم ورسوم الخدمات زادت بدون وجود الخدمات.

عبد الله الشرعبي أستاذ في التربية والتعليم تساءل أين المنجزات التي حققها شوقي هل المؤتمرات الصحفية التي يعملها بين حين وآخر منجزات أم محاولته استقطاب بعض شباب الثورة المعادين لأحزاب اللقاء المشترك وسعيه الحثيث لشق الصف الثوري عبر أدواته الخفية من المنجزات وأضاف حماة الثورة اختفوا تماما وعادوا إلى أماكنهم والعصابات التي تعبث بالأمن معروفة من الحرير إلى وادي جديد إلى حذران أو أولئك المسلحون الذين ينتشرون بأحياء المدينة المختلفة ويقلقون الناس ليلا ونهارا وكلهم يتبعون شخصيات قيادية في الحزب الحاكم ومعروفة للجميع ماذا فعل لهؤلاء واختتم حديثه يكفينا كذب ومزايدة على أحزاب المشترك فهي بحث وهي تطالب شوقي بإنهاء المظاهر المسلحة واستعادة الامن والاستقرار ويجب أن يعلم شوقي أن من يدورون حوله يكذبون عليه.

أما موسى العديني فقد قال لا يصلح لتعز غير شوقي ثقتنا به كبيرة ولكن عليه أن لا يتعامل تعامل حزبي وأن يبقى على مسافة واحدة من الجميع وأن يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه إقلاق الناس وإذا أراد أن يستجيب له الجميع فعليه البدء بكبار المشايخ والمتنفذين الذين يسيرون في شوارع المدينة وحولهم عشرات المسلحين وأضاف لن تجد تعز أفضل من شوقي في هذه المرحلة إذا أحسن اختيار المسئولين وعليه أن لا يصطدم مع شباب الثورة أيا كانوا.