آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

أمن السدة يحبط محاولة نهب آثار من جبل الملك الحميري

الجمعة 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ عادل عمر
عدد القراءات 15219
  
ارشيف
 

  ذكر مصدر في امني ان امن مديرية السدة محافظة إب تمكن من إحباط محاولة نبش وسرقة آثار من (جبل الملك الحميري ) في منطقة ظفار الواقع بين مديرية النادرة ومديرية يريم  (جنوب العاصمة صنعاء).

وذكر المصدر أن عدد من الاشخاص حاولوا العبث بأماكن من الجبل المحمية بسياج حديدي كانوا تسللوا من خلالها في محاولة للتنقيب عن قطع اثرية .

وكان الموقع الشهير بكثرة آثاره والمكتشف قريبا قد شهد عمليات عبث عدة في اوقات سابقة خلال السنوات الماضيه .

واكد فؤاد القشم مدير عام مكتب الاثار انه قد قام بإبلاغ وزارة الداخلية عن المحاولات العديدة التي يقوم به عدد من الاشخاص (وصفهم بعصابات الاثار) للعبث بالمواقع الاثرية في منطقة ظفار.

وقال في تصريحه ان الوزارة تفهمت المسؤلية التي تقع عليها في حماية المنطقة الاثرية وان الوزير وعد بإقامة منطقة امنية في الموقع لحمايته من العبث والنهب وما يلحقه ذلك من ضياع للمعلومات التأريخية لليمن.

ظفار أول عاصمة لليمن الموحد (المنسية)





وتقبع مدينة ظفار حمير ، أو ظفار يريم ، بمحافظة إب على سفح جبل ريدان بعزلة العرافة مديرية السدة جنوب مديرية يريم بنحو20 كيلو متراً، وترتفع على مستوى سطح البحر بنحو ألفين و750 متراً.

وشهدت هذه المنطقة قيام الدولة الحميرية التي أسسها الملك الحميري ذو ريدان عام 115 قبل الميلاد بمنطقة ظفار «يحصب» أو ظفار قاع الحقل أو ظفار منكث ، أو ظفار وادي بناء ، كل هذه الأسامي أخذتها (ظفار حمير) نتيجة قرب الأماكن التي تنتسب إليها ، فقد اختيرت ظفار على سفح ريدان عاصمة لهذه الدول الحميرية التي استمرت قرابة 650 عاماً إلى أن وصلت قوتها السنام ، وواصل الحميريون زحفهم شمالاً وجنوباً حتى ضموا إليهم الدول السبئية والتي كانت قائمة في مأرب ، واتحدت الدولتان لتصبح اليمن بذلك أول دولة عرفت التوحد منذ أكثر من 2000 عام وكونت مملكة « سبأ وذوريدان » على يد الملك الحميري شرحبيل بن يعفر بن أبو كرب أسعد «أسعد الكامل» وعاصمتها ظفار ، وقد برزت المملكة الحميرية فيما بين 300 إلى 525 م كأقوى مملكة في جنوب الجزيرة معتمدة على التجارة مابين الغرب والشرق بالمواد العطرية واللبان.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن