رئيس المنتدى السياسي لثوّار الحديدة: نظام هادي وباسندوة يكرّر سياسة الإقصاء والتجاهل لتهامة

الأربعاء 17 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 06 مساءً / مارب برس - خاص
عدد القراءات 4913
 


   أكّد الناشط السياسي أحمد وهّان - رئيس المنتدى السياسي لاتحاد ثوار الحديدة- أن القضية التهامية في مجملها هي قضايا حقوق ومطالب ، وسلسلة معاناة وهموم لا ينبغي تجاهلها .

وقال أن كونها معاناة إنسانية فإن ذلك يحمّل سلطة الوفاق (الرئيس هادي وحكومة باسندوة) مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه شعب تهامة، الذين عاشوا عقوداً من الظلم والقهر والحرمان في مختلف الأنظمة الحاكمة في صنعاء دون استثناء.

وأكد وهان أن ضرورة حلّ القضية التهامية لا يقل أهميّة عن قضيتا الجنوب وصعدة ، وأن أهميتها تأتي من كونها مرتبطة بحقوق شرعية وإنسانية ، ومُرتبطة بالهوية والتاريخ ، وطالب بفك ارتباط تهامة بالنظام المركزي تنموياً لا سياسياً .

وأبدى استغرابه للتجاهل الذي تنتهجه سلطة الوفاق خصوصاً وأن أحد أبناء تهامة يتولّى إحدى أهم حقائبها الوزاريّة والآخر صوري بدون حقيبة، ولم يُمثلا تهامة التي إليها ينتميان، لأنهم أول المتجاهلين لطرح معاناة التهاميين على طاولات الحكومة والرئاسة ولا حتى على طاولة فنية الحوار.
بينما يشارك في فنية الحوار من حملوا السلاح ولا يعترفون بشرعية حكومة الوفاق ولا حتى بشرعية الرئيس، من قاطعوا الانتخابات التوافقية ويُستَجدون للدخول في الحوار.

وأشار وهان إلى أن سياسة الإقصاء والتجاهل التي ورثتها سلطة الوفاق عن نظام الظلم والتجاهل والاضطهاد وتكررها، ومع ذلك لن يثني ذلك أحرار تهامة من مواصلة نضالهم السلمي بشتى الطرق حتى تبعث في المعنيين في صنعاء روح المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه المظلومين.

وأضاف آخر سياسات التجاهل هو سكوتهم عن استمرار حملات القمع بالأمن المركزي التي تنزل للمزارعين في وادي زبيد والتي استهدفت الزرانيق أكبر قبائل تهامة ومحاولة اغتيال شيخها القامة الوطنية يحيى محمد منصر المعروف بوطنيته واحترامه لأخلاقيات المدنية التي لأجلها قامت ثورة التغيير، مبدياً أسفه لتجاهل قامة ثورية بحجم باسندوة رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة للتهديدات التي يمارسها النافذون من أتباع المخلوع وعلى رأسهم المحافظ المؤقت بحق الشيخ يحيى منصّر عضو المجلس الوطني. 

 واختتم تصريحه بالقول أن محافظة الحديدة التي يعرف مواطنوها واجباتهم أكثر من حقوقهم بحاجة إلى مشاريع دولة، وليس مشاريع تجار، في إشارة إلى أن كثير من المشاريع الوطنية والتنموية والخدميّة في المحافظة مُخصخصة أو تديرها أسر وبيوت تجارية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية