مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
أثبتت المرأة اليمنية حضورا لافتا منذ الأيام الأولى للثورة, طبيبة ومهندسة ومعلمة وإدارية وربة بيت, مؤكدة أنها تتساوى مع الرجل في الواجبات قبل الحقوق وأنها شريكة في بناء بلدها وإحداث التغيير المطلوب.
لم تبخل المرأة اليمنية بنفسها وبزوجها وبأولادها, اعتصمت في الساحات وشاركت في المسيرات وقدمت الطعام وعالجت الجرحى وبثت روح الشجاعة في نفوس الأطفال والرجال, وسقطت شهيدة, وما زالت ترابط حتى اليوم في ساحات تقاسم الهم المشترك مع الرجل.
وتقول الكاتبة والناشطة السياسية بشرى المقطري المرأة اليمنية خرجت فاعلة ومشاركة مثلها مثل أي مواطن وسجلت حضورا لافتا في المشهد الساسي والميداني, وكان هدفها هو إسقاط النظام بكل مكوناته وإقامة دولة مدنية تضمن الحريات والمواطنة المتساوية.
وتضيف أنه من المؤسف أن هذه الأهداف لم تتحقق وبعد عام ونصف اكتشفت المرأة أنها استخدمت ورقة سياسية فقط, فقد تعرضت في السابق لحملات عنف وأقصيت حتى بعد الثورة بصيغة دينية.
وتقول الناشطة افتهام حتمة من عدن إن المرأة ضربت مثلا لافتا ليس فقط على صعيد الوطن ولكن على الصعيد العربي والعالمي بعد أن كانت مغيبة, فقد شاركت بفاعلية في المسيرات والاعتصامات وشاركت في كل الأعمال الميدانية.
ومن جانبها تقول منى الفقيه -وهي ناشطة بالساحة- إن المرأة شاركت في كل أنشطة التصعيد الثوري, فكانت موجودة في المسيرات وأعطتها قوة وتفاعلا عبر حشود نسائية هائلة لفتت أنظار العالم للمرأة اليمنية التي كانت مغيبة قبل ذلك.
وتضيف منى الفقيه أن المرأة منذ اللحظات الأولى للثورة شاركت في الجانب الصحي الميداني وكونت العديد من الائتلافات والحركات الطبية سواء داخل المستشفى الميداني أو عبر رفع الوعي الصحي في الساحة.
كما ظهرت في الجانب الحقوقي وترأست العديد من الندوات والمؤتمرات وتفاعلت مع القضايا النسائية ورفعت العديد من الشكاوى والبلاغات القانونية, كما شاركت في الجانب الإعلامي الذي منحها فرصة حقيقية للظهور إلى جانب الرجل.
وتقول إنه لا يكاد يخلو أي ائتلاف من امرأة تقوم بجمع المعلومات والتوثيق للثورة, وشاركت في الحضور مع وسائل الإعلام, ونزلت بقوة في المناطق الحاسمة.
وحول مطالب المرأة من الثورة واليمن الجديد تقول منى الفقيه إن المرأة لا تنتظر أن تحصل على أقل مما قدمت, فهي تنتظر أن تجد نفسها في مواقع صنع القرار, وتنتظر التغيير الفعلي في النظرة إلى المرأة بعد أن أثبتت أنها أكبر من ذلك وتنتظر الكثير.
وتضيف أن المرأة تعول كثيرا على الرئيس عبد ربه هادي أن يعطيها حقها ودورها في الحياة فقد أثبتت قوتها وحضورها حتى كانت جائزة نوبل من حظ امرأة يمنية "هي الأخت توكل كرمان".
أما افتهام حتمة فتتمنى إقامة دولة مدنية حديثة, وأن تتولى المرأة المناصب العليا في المرافق والمؤسسات وأن يرفع الرئيس هادي الظلم عن أهالي المحافظات الجنوبية وأن يعيد حقوق أبناء تلك المحافظات التي تضررت كثيرا من قبل ومن بعد.
وتقول بشرى المقطري إن المرأة تريد أولا إقامة دولة مدنية ودستور يضمن لها حرية التعبير وحرية التجمع وقوانين حقيقية تعبر عن المرأة وفرص شراكة لصياغة المجتمع اليمني الجديد.