قال مسؤول كبير في مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي ان المؤسسة تخطط لزيادة استثماراتها في اليمن والعراق وشمال أفريقيا العام القادم للمساهمة في دعم التنمية وخلق فرص العمل.

وقال نائب رئيس المؤسسة لأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديميتريس تسيتسيراجوس  نحن مستعدون للمخاطرة ودعم مشروعات في اليمن..مضيفا أن اليمن بلد صغير لكن الصفقات لها تأثير كبير، وإذا نجحنا فإن صفقاتنا ستدعم المعنويات وتبعث ارتياحا لدى المستثمرين.

واشار تقرير المؤسسه الى أنها ستهتم بقطاع الطاقة في اليمن والشركات الصغيرة والمتوسطة والتمويل متناهي الصغر والقطاع المالي.

  وقال تسيتسيراجوس ان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشكل أولوية استراتيجية للمؤسسة، بالطبع تعتمد أمور كثيرة على ظروف السوق لكننا نهدف للحفاظ على برنامجنا عند المستوى الحالي ونأمل في تعزيزه .. مشيرا الى أن  منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتاج لخلق 50 إلى 70 مليون فرصة عمل في العقد القادم.

وقالت المؤسسة إن الأحداث التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة أوجدت حاجة ملحة لتوفير الظروف الأساسية اللازمة لتنشيط النمو ودعم التنمية البشرية.

وترى المؤسسة التي تستثمر في تنمية القطاع الخاص في الاقتصادات الناشئة مع التركيز بصفة خاصة على المشروعات المتوسطة والصغيرة فرصا في البنية التحتية والطاقة والتعليم والرعاية الصحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال تسيتسيراجوس ان المؤسسة استثمرت 2.2 مليار دولار منذ بداية العام وحتى الآن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع محاولة اقتصادات المنطقة التعافي من تداعيات الربيع العربي، وأضاف أن المؤسسة تأمل أن تتجاوز هذا المبلغ في العام القادم.