احتشد عشرات الآلاف من اليمنيين في جمعة (دعماً لحقوق المغتربين) في ساحة الستين بصنعاء.

وجاء في كلمة خطيب الجمعة عبد الرقيب عباد أن الحوار الوطني لا يشمل الثوابت الشرعية القطعية، وقال لا حوار في التنازل عن وحدة الأمة (واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا) ولا حوار في أهداف الثورة السلمية ولا حوار على النظام الجمهوري ولا حوار مع عائلة مستبدة، ولا حوار مع الجماعات المسلحة حتى تتخلى عن سلاحها, وطالب بتمثيل الشعب نفسه بنفسه دون وصية لأحد على الشعب أو الثورة.

وأكد على ضرورة الالتزام بنتائج الحوار، وخاطب معرقلي مسار الحوار "لن توقفوا عجلة التغيير لا يمكن أن ترجع إلى الوراء وأن عائلة صالح وحكمها أصبح من الماضي". 

وسرد عباد في بداية خطبته مساوئ النظام السابق من نهب للأموال والممتلكات في البر والبحر حتى الزكاة حسب قوله, وأضاف عباد بأن "الرئيس السابق أذل وأهان الشعب اليمني فكم من دول أهانت المغترب اليمني إلا أن المغترب اليمني عزيز قوي بقوه الحق الذي يناضل من أجله".

وقال بأن المغترب اليمني أوصل صوت الثورة إلى بلدان العالم وشارك بدعمه المالي للثورة والاقتصاد اليمني وحافظ على العملة الأجنبية من التدهور، وأن من حقه المشاركة في الحوار الوطني, وطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين من المغتربين في السجون الخارجية وإعادة المخطوفين في سوريا ومحاسبة السفارات المقصرة.

واضاف أن الاختلاف وارد في الحوار الوطني أمر حتمي ولا مفر منه ولن يرفضه سوى مستكبر ظالم مغرور, وأكد على إتاحة الفرصة الكاملة للمتحاورين إعلامياً وسياسياً, فلا يمكن أن تدخل الحوار فئة مسلحة وأخرى بلا سلاح وفئة تمتلك الإعلام وأخرى بلا صوت إعلامي, وشدد على سحب السلاح من الجميع وتسليمه للدولة.