عقدت 7 أحزاب سياسية غير موقعة على المبادرة الخليجية، مؤتمرا صحفيا لها صباح اليوم بصنعاء، أكدت فيه على أن انعقاد مؤتمر للحوار الوطني مطلب وطني عام باعتباره الآلية الأمثل والوحيدة لإخراج الوطن من مآزقه المركبة، والتأسيس ليمن جديد على قاعدة المشاركة العامة في الحياة والعملية السياسية.

كما أكدت الأحزاب في بيان لها بأن نجاح مؤتمر الحوار الوطني مرهون بالتحضير الجاد له ووضع ضمانات حقيقة لتنفيذ مخرجاته، والاتفاق على مرجعيات في حالة حصول خلاف. 

وطالبت الأحزاب غير الموقعة على المبادرة الخليجية بأن تكون لجنة الإعداد لمؤتمر الحوار وكل الأطر التحضيرية للحوار الوطني، قائمة على أساس الشراكة الفعلية الكاملة والعادلة بين كل الأحزاب والقوى السياسية، باعتبارها مفتاح التحضير العملي الجيد، وصمام أمان نجاح الحوار.

وأضاف البيان بأن بعد الحوار عن أي مؤثرات في نقاء وصفاء مقرراته يضمن الخروج بقرارات فعليه، وإن البناء السليم لليمن الجديد لا يمكن أن يقوم على المحاصصة والتقاسم وتهميش قضايا وقوى لا يمكن النظر إلى المستقبل دون أن تكون ركيزة هامة من مكوناته.

كما انتقدت الأحزاب ما وصفتها بالنظرة القاصرة إلى العملية التحضيرية ستؤدي لامحالة إلى إفراغ مؤتمر الحوار الوطني من مضامينه وغاياته وتحوله إلى مؤتمر تحاور فيه السلطة نفسها.

وأكدت الأحزاب والقوى السياسية غير الموقعة على المبادرة الخليجية احتفاظها بحقها في اتخاذ الخطوات المستقبلية في التصعيد، بالتنسيق والشراكة مع القوى الفاعلة التي نشهد محاولات لإقصائها، مشيدة في هذا الصدد بمخرجات مؤتمر علماء ومشايخ ووجهاء اليمن، ومؤكدين على حقهم، وعلى حق الأكاديميين والفئات المهمشة في المشاركة.