صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
تحت عنوان ثورة سبتمبر وإعادة صياغة الهوية الوطنية تناول الباحث والصحفي اليمني عبدالله السالمي الظروف الزمانية والمكانية والديمغرافية الى ادت الى اتّجاه الثورة إلى النظام الجمهوري.
وقال السالمي ان هذه التوجه كان "فعلٌ ناتج عن دافعية سياسية، تعي حقيقة أنّ دمج مختلف الهويات المذهبية/ الطائفية والسلالية/ القبلية والمناطقية/ الجهوية - التي يتشكّل منها النسيج الاجتماعي - وكذلك ضمان أن يرتقي ولاء وانتماء أفرادها إلى مستوى الصدور عن عنوانٍ جامع، لا يُمْكِن أن يتأتّى إلا بأن يترفّع نظامُ الحكم، أوّلاً، عن تبنّي هوية فرعية بعينها، وأنْ يعمد، ثانياً، إلى إبراز العناوين التي يشترك الجميع في الصدور عنها، جاعلاً منها المُحَدَّدات الأساسية للهوية الوطنية الكلية الجامعة".
واضاف في اطروحته في الذكرى الخمسين لقيام ثورة 26 سبتمبر"أن الوعي الحاكم على الفعل الثوري لم يكن يَسْتشكِل الصدورَ عن الهوية الطائفية والسلالية من قِبَل نظام الإمامة المتوكلية وحسب، وإنما كان يَسْتشكِل الصدور عن الهوية الطائفية والسلالية في المطلق. ولقد ترتّب على سعة وعمْق هذا الوعي الثوري إدراك أنّ ظهور نظام العهد الجديد على هيئةٍ قد يُفْهَم منها اقترابُه من هوية فرعية بعينها – سواء كانت مذهبية/ طائفية، أو سلالية/ قبلية، أو مناطقية/ جهوية – لا يعدو كونه إعادة إنتاج للعهد الإمامي، ومن ثمَ فإنه يحفر قبره بيده".
واوضحت اطروحة السالمي "أنّ حظ الغالبية العظمى من أناس المُحيط المذهبي، أو جغرافية المذهب، الذي ينتمي إليه نظام الإمامة المتوكلية لم يكن بأحسن من حظ غيرهم في المُحيط المقابل. فالجميع سيّان في المعاناة من ذلك النظام وإسقاطاته التي كرّست التمييز على أكثر من اتجاه. ومثله يُقال عن المُحيط القبلي/ السلالي – وإنْ على تفاوت مع المحيط المذهبي – فليس من الموضوعية في شيء حُسْبَان جميع الهاشميين على الدائرة الخاصة بنظام الإمامة في الحقبة المتوكلية، ويكفي دليلاً على ذلك أنّ مختلف المراحل التي مرّت بها الثورة اليمنية، في الشمال، لم تخلُ من مشاركة من يُمَثّل مختلف فئات الشعب بما في ذلك الهاشميين".