هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها
أدانت الأمانة العامة لحزب التجمع اليمني للإصلاح بشدة، قيام مجاميع مسلحة تابعة لجماعة الحوثي، باقتحام مقر القطاع الطلابي للإصلاح في محافظة صعدة، والعبث بمحتوياته والتمركز فيه، واعتبرته «عملاً مشينا يؤكد تنامي حالة الضيق والعداء لدى تلك العناصر، ومن يقف وراءها، للعمل السياسي المدني، وإمعانها في الركون على السلاح واعتماد نهج العنف لتسويق مشروعها المتعثر في محافظة صعدة الأبية».
ودعت الأمانة العامة للإصلاح –في بلاغ صحفي- قيادة جماعة الحوثي، إلى سرعة سحب مسلحيها من المقر وإعادة ما نهب منه، والاعتذار عن «جريمة اقتحام واجهة سياسية طلابية مدنية»، وقالت بأنه «تصرف أهوج لا يعد انتهاكا صارخا لحق سياسي دستوري فحسب؛ بل يتجاوز ذلك إلى كونه استهدافا للنظام السياسي برمته، والقائم على التعددية الحزبية والسياسية، ويكشف دون مواربة عن رغبة جامحة للعودة بالبلاد إلى العهود الشمولية التي ثار عليها شعبنا وقدم تضحيات غالية، من أجل الخلاص من طغيان الفرد واستبداد العائلة وسطوة الفساد وغياب القانون».
وأكدت الأمانة العامة للإصلاح بأن مثل تلك الأعمال «المنفلتة لن تجر الإصلاح إلا إلى مزيد من التمسك بنهجه السلمي، والى مواصلة نضاله السياسي المدني، وهي المهمة التي يتصدر لها الإصلاح اليوم في عموم اليمن وفي محافظة صعدة الصامدة بشكل خاص، متجاوزاً المذهب والقبيلة ومعبراً عن حالة إصرار على التمسك بمشروع الدولة المنشودة».
وأكدت الأمانة بأن حالة الإرباك التي يسعى لها أعداء العملية السياسية في اليمن لن يكتب لها النجاح، وأن الشعب اليمني ماض في إنجاز حلمه الكبير وهو يسير الآن بخطوات واثقة لرسم ملامح مستقبله عبر مؤتمر الحوار الوطني باعتباره جسر العبور الآمن لليمنيين نحو الدولة اليمنية المدنية الحديثة.