استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي بمقر إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن نائب وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر.

وفي اللقاء شدد الرئيس هادي على ضرورة التحكم القوي فيما يتعلق بأي عمليات لطائرات بدون طيار لتكون بصورة نادرة جدا وعند الضرورة القصوى من أجل تلافي أضرار الإرهابيين التي يلحقونها بالمجتمع والأملاك العامة.

فيما عبر نائب وزير الدفاع الأمريكي عن ترحيبه الكبير بزيارة رئيس الجمهورية الحالية للولايات المتحدة الأمريكية. مشيراً إلى أن وزير الدفاع كان يتطلع إلى لقاء الرئيس هادي إلا أن وجوده خارج العاصمة واشنطن في مهمة عمل حال دون ذلك.

وأبدى نائب وزير الدفاع الأمريكي استعداد بلاده الكامل لتقديم المساعدات اللازمة لليمن خصوصا في مجالات التدريب والتأهيل والجوانب الفنية والتقنية وفي مختلف التخصصات العسكرية. مؤكداً أهمية الاتفاق الاستراتيجي متوسط وطويل المدى وذلك من أجل شراكة في مكافحة الإرهاب العابر للقارات والحدود وكل ما يؤمن أمن وسلامة واستقرار اليمن.

ونوه أشتون بالأهمية الاستراتيجية التي يحتلها الموقع الجيوسياسي اليمني وارتباطه بالمصالح المحلية والإقليمية والدولية.

كما استقبل الرئيس هادي وزير العدل( المدعي العام) بالولايات المتحدة الأمريكية يريك هولدر والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع حقوق الإنسان والجهود الحثيثة التي تبذلها الجمهورية اليمنية في مختلف المجالات المتصلة بهذا الجانب والتي عززت من مكانتها وفتحت أمامها مجالات أوسع وارحب للتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وأثنى وزير العدل الأمريكي على الجهود التي يبذلها الرئيس هادي في سبيل تعزيز العلاقات اليمنية الأمريكية. مشيدا بالتطورات والتحولات التي شهدها اليمن في الفترة الأخيرة وعلى وجه خاص في مجال القضاء والنيابة في إطار الإصلاحات القضائية.

فيما عبر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي عن تقديره للتنسيق والتعاون القائم بين البلدين الذي من شأنه أن يعزز أواصر التعاون وتبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتطلعات المنشودة.

وشدد الرئيس هادي على أهمية إطلاق المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو وسيتم إعادة تأهيلهم من اجل الكف عن ممارسة التطرف والإرهاب وتتكفل الحكومة اليمنية ببناء إصلاحية خاصة بهم حتى يعودوا إلى رشدهم.