نفذ عدد من جرحى ومعاقي الثورة، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالتخفيف من معاناتهم، والعمل على علاجهم.

وقال عبده فارع القعد -من أبناء محافظة ذمار، وهو مقعد على كرسيه المتحرك لا يفارقه حتى وقت قضاء الحاجة منذ سنة كاملة- بأنه أصيب برصاصة في العمود الفقري في مسيرة كنتاكي مقابل الجامعة القديمة الأمر الذي تسبب له بشلل نصفي، ومنذ سنه وهو مقعد في المستشفى الميداني، يعيش على المهدئات التي لا تتوفر أحيانا.

ويناشد العقد رئيس الوزراء وحكومة الوفاق بعلاج جرحى الثورة أو الرحيل من الكراسي التي يجلسون عليها.

أما يوسف الفاشق وهو أحد جرحى محافظة تعز فقد تفاقمت إصابته وأصبح يجلس على كرسي متحرك عاجزا عن تحريك رجليه في الفترة الأخيرة، وعبر عن استغرابه من الإهمال الذي يلاقيه جرحى الثورة وطالب بسرعة النظر في علاجهم.

فيما أوضح المعاق علي سعد الخضمي -من محافظة ريمة (65سنة)- بأنه أصيب بمجزرة كنتاكي بطلق ناري في رجله اليسرى فوق الركبة، وكانت إصابة بليغة حيث نقل على إثرها إلى مستشفى الكويت وقرر الأطباء حينها بأن يتم بتر رجله من مكان الإصابة لكون الرصاصة قد قطعت الأوردة والشرايين والأعصاب وهشمت العظام وأصبح بقدم واحدة ومازال في المستشفى حتى الآن، ويحمل حكومة الوفاق مسؤولية معالجة الجرحى.

وأكد جرحى الثورة على مواصلة وقفاتهم الاحتجاجية حتى يتم علاجهم وتلبية مطالبهم.