آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

آشا : ما حدث من اقتحام للسفارة الأمريكية بصنعاء اساءة حقيقية للإسلام وليس نصرة له

الإثنين 17 سبتمبر-أيلول 2012 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2621

اعتبر المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) اقتحام السفارة الأمريكية بصنعاء هو الإساءة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف فاقتحام السفارة ونهبها بتلك الصورة عمل على جعل منتجي الفلم القيام بما قاموا به .
وأدان المركز تلك التصرفات اللامسئولة من قبل البعض، ووصف تلك الأعمال بأنها هي من صورت الإسلام بما ليس فيه وصورت الإرهاب لدى الغرب بأنه عبارة عن عنف قادم من بلاد العرب والمسلمين وهذه المفهوم يجب تحسينه بأنصع صورة لا الإساءة له بهذه الصورة البشعة .
وقال المركز في بيان له على خلفية الأحداث التي وقعت في السفارة الأمريكية : " أن ما يعزز مبدأ العنف والإرهاب هو الجهل المطبق الذي جعل البعض لا يدرك ما ترموا إليه تصرفاتهم أهي تخدم الإسلام أم تسيء إليه معتبرا أن ما حدث هو نتيجة للتعبئة الخاطئة بشأن التعبير عن الاحتجاج والرفض للتعرض للمقدسات الدينية ".
وأبدى المركز قلقه الشديد جراء ما حدث من أحداث اليوم الخميس وهي ما ستنتج عنه ردة فعل أخرى موازية تزيد من تصاعد الأمور نحو الأسوأ وستزيد من التدخلات والأطماع الأمريكية في اليمن والذي بدوره سينتج مجتمع غير متوازن تغيب فيه العدالة الاجتماعية والمساواة والحقوق وهذا سينتج ويزيد من "الإرهاب" والعنف في البلاد .
ويرفض المركز رفضا تاما أي تعبئة دينية أو طائفية أو سياسية أو جهوية لأغراض تزيد من حدة الصراع وتزيد من أعمال العنف والإرهاب.
 داعيا الجميع وفي مقدمتهم الشباب أن يعوا ما يقومون به وأن يلتزموا بسماحة الإسلام وبعدله وأن يلتزموا بما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهذه هي الوسيلة لنصرته .
ودعا المركز الجميع إلى معرفة (حقوقهم) فمن أراد الحقوق احترم حقوق الآخرين، فاحترام حقوق الآخرين هي الوسيلة المثلى لإنشاء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية .
وأكد المركز على أحقية الجميع بالتظاهر السلمي في أي وقت وأي مكان دون المساس بحقوق الآخرين أو التعرض لهم بأعمال عنف تذكي الصراع .

وحمل المركز الحكومة الأمريكية مسؤولية ما حدث لها ولسفاراتها في مصر وليبيا واليمن كونها تؤسس لمبدأ الكيل بمكيالين وغيبت العدالة والإنصاف فيما يخص قضايا العرب والمسلمين وهو يعد منحى آخر من مناحي الإرهاب الدولي الذي يجب على الجميع التصدي له .