طالبت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية الخارجية اليمنية التفاعل مع أبنائها في الخارج وبالخصوص المعتقلين في العراق أو غوانتنامو أو في العالم.

 وقالت المنظمة انها تلقت شكوى من أسرة المعتقل رشيد علي يحيى المسوري وهو معتقل في العراق بسجن سوسة- السليمانية- كردستان العراق، حيث قامت قوات أميركية باحتجازه في حدود العراق بتاريخ 5/9/2008م وقد ظل في السجن لأكثر من عامين دون محاكمة وقد أحيل إلى المحكمة التي نطقت ببراءته من تهمة (تجاوز الحدود)، لكن تم الاستئناف والحكم بـ خمسة عشر عاما بتهمة تجاوز الحدود.

وطالبت منظمة يمن بالافراج عنه كونه لم يرتكب أي جرم عنفي تجاه الشعب العراقي كما أن قوات أميركية هي من قامت باعتقاله وتحويله إلى المحكمة وهي في عرف القانون الدولي ( قوات احتلال). حسب بلاغ صحفي للمنظمة.

كما طالبت منظمة "يمن" الحكومة العراقية والمنظمات العراقية بالتدخل الإنساني ومن مع المعتقل ليعود إلى اسرته او أي معتقل لم يقم بأي أعمال فيها عنف أو استهداف للشعب العراقي، آملة تعاون المنظمات العراقية وتجاوب الحكومة العراقية.

وقالت المنظمة انها تلاحظ تباطؤ كبير في الخارجية اليمنية للقيام بمهامها لحماية اليمنيين والتفاعل مع قضاياهم.