أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه إلى اليمن، جمال بن عمر بأن الأمم المتحدة لن تسمع بأي عرقلة سير عملية التسوية السياسية في اليمن، وقال بأن الأمم المتحدة تتابع عن كثب عملية سير وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وأشاد بن عمر، خلال لقائه صباح اليوم، بوزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، بجهود لجنة الشؤون العسكرية في إزالة بؤر التوتر وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه الشعب اليمني.

والتقى وزير الدفاع بالمبعوث الأممي، الذي يزور اليمن حاليا لمتابعة سير عملية التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع على الساحة اليمنية، وما تم إنجازه في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية خاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة القوات المسلحة في إطار لجنة الشئون العسكرية ووفقاً للبرنامج الزمني وخطة عمل اللجنة.

وأشار وزير الدفاع إلى جهود لجنة الشئون العسكرية في هذا الجانب والنجاحات التي حققتها في إزالة أسباب التوتر والصراع وإنهاء مخلفات وتداعيات الأزمة والتي قطعت اللجنة شوطا كبيرا فيها بما أسهم في استتباب الأمن والاستقرار في كثير من المناطق رغم الصعوبات التي واجهت عمل اللجنة.

كما تطرق اللقاء إلى ما خرج به مؤتمر المانحين في الرياض من نتائج إيجابية ستسهم في تحسن الأوضاع وفي مقدمتها تنمية قدرات الدولة في شتى الجوانب والاتجاهات.