تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن إحباط 3 عمليات تفجيرية قال إنها كانت تستهدف تجمعات للمواطنين في مناطق حيوية ومزدحمة في كل من صنعاء وعدن وحضرموت.
وقالت لـ«الأولى» مصادر رفيعة عقدت مؤخرًا لقاءً مع رئيس الجمهورية، إنه تحدث إليها عن تطور خطير على صعيد الوضع الأمني، يتمثل في إعداد جماعة متطرفة وأخرى مجهولة لعمليات تستهدف المدنيين في مواقع مدنية، وقد تم إحباط 3 عمليات من هذا النوع، انكشفت الأولى منها بالصدفة، وأدت إلى كشف العمليتين الأخريين.
وفي التفاصيل، طبقا لهادي، فإن سيارة مفخخة انفجرت في طريق لحج، حين كانت تقل مسلحين، وترافقها سيارة أخرى، وتعرضت السيارتان إلى حادث اصطدام في ما بينهما، مما أدى إلى انفجار الأولى، وإصابة الثانية بأضرار، ومقتل جميع من كانوا في السيارتين، باستثناء مسلح واحد أصيب بجروح، وحين هرعت السلطات إلى مكان الحادث، وبعد إسعافها الناجي الوحيد إلى المستشفى، والتحقيق معه، اعترف بالهدف الذي كانت السيارتان المفخختان تسعيان للانفجار فيه، وهو مقهى زكو الذي يقع في حي مزدحم بمدينة كريتر في عدن.
وأوضح هادي أن سيارتين أخريين انطلقتا من «القطن» في حضرموت؛ إحداهما كانت تتجه للتفجير أمام دار المصطفى في مدينة تريم، وهو مركز تعليم ديني للطائفة الصوفية، وقد تم تدمير هذه السيارة من قبل الأجهزة الأمية قبيل وصولها إلى تريم، بينما كانت السيارة الثانية تتجه إلى العاصمة صنعاء، بهدف التفجير في باب اليمن، وقد تم تدميرها في الطريق الصحراوي بمنطقة صافر في محافظة مأرب.
ويبدو أن الحادث المروري الذي تعرضت لها السيارتان المفخختان في لحج، ساهم في كشف أهداف السيارتين المنطلقتين من القطن إلى تريم وصنعاء.
ومن شأن عمليات كهذه، لو حدثت، أن تنقل الوضع الأمني في اليمن إلى مرحلة تشبه الوضع في العراق الذي شهد سلسلة عمليات إرهابية استهدفت تجمعات لمواطنين في أسواق ومواقع دينية، وأدت إلى قتل المئات.
ولم يذكر هادي مزيدًا من التفاصيل بشأن هذه العمليات، لكنه استشهد بها على وجود جهات تتربص بالاستقرار في البلاد، وقد تسعى لخلط الأوراق عبر تعديد أهدافها التخريبية، ملمحا بوجه خاص إلى «القاعدة» كطرف رئيسي وراء هذه المحاولات.
*عن جريدة «الأولى» اليمنية.