دارت اشتباكات عنيفة ليلة أمس وصباح اليوم الخميس بين قوات الأمن ومسلحين في شارع 26سبتمبر وسط مدينة تعز وبحسب المصادر فإن المسلحين يتبعون شخصيات نافذة كانت مستفيدة من الباعة المتجولين المبسطين وسط الشارع محاولين إعادتهم الى الشارع بالقوة.

ويعتبر شارع 26 سبتمبر شارعا تجاريا مهما داخل المدينة يتوافد إليه الآلاف من أبناء المدينة لاقتناء احتياجاتهم.

وقال مصدر أمني لـ " مأرب برس " إن الاشتباكات وقعت بعد محاولة مجموعة مسلحة إعادة البسطات والعربيات إلى الشارع مقابل مبالغ مالية يدفعها الباعة المتجولون لهم.

وأضاف المصدر أن السلطة المحلية رفضت الخطوة التي قامت بها المجموعة المسلحة، حيث سبق وأن تم رفع البسطات ومنع أصحابها من عملية البيع بعد أن سببت تلك البسطات اختناق مروري ومن اجل إبقاء شوارع المدينة نظيفة وهي مصممة على منع عودة البساطين إلى وسط الشوارع مهما كان وأن السلطة المحلية تعمل حاليا على تجهيز الأسواق البديلة وببسطات متميزة حسب ما وعد بذلك محافظ المحافظة.

مصرع طفل في عرس

على صعيد آخر قتل بعد ظهر اليوم طفل في الخامسة عشر من العمر في منطقة الضبوعة السفلى في أحد الأعراس نتيجة اصابته بطلق ناري من مسدس نقل على إثرها إلى المستشفى الذي وصله وقد فارق الحياة.

وقال شهود عيان لـ " مأرب برس " أن الطفل محمد عبد الواحد عبد الله 15 سنة كان مع والده في ورشه لإصلاح الثلاجات المنزلية جوار جامع الضبوعة وفي جوارهم عرس لأحد أبناء الحي وأن أحد أقرباء العريس حاول إطلاق النار في الهواء عند الساعة الثانية بعد ظهر اليوم فعلق عليه المسدس فقام بمحاولة إصلاحه لتنطلق إحدى الرصاصات وتصيب الطفل محمد في رأسه مباشرة لينقل على إثرها إلى المستشفى لكنه فارق الحياة قبل أن يصل.

يذكر أن ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس داخل المدينة أخذت تتسع بشكل غير مسبوق سواء كان ذلك في الليل أو في النهار وهو ما يشكوا منه المواطنين ويطالبون الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بسرعة وضع حل لهذه الظاهرة المقلقة التي يروح ضحيتها أبرياء.