«تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان)
قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد إن «الحراك الجنوبي يعاني من مشكلة التفريخ بعدة مكونات والمضي قدمًا خلف أشخاص يتمتعون بنزعة السلطة والتمسك بقراراتهم حتى وإن كانت خاطئة ويتشدقون بالعاطفة وبالتالي يجرون شعبنا إلى التمزق نحو مكونات لا تزيد الطين إلا بلة, وهم يقفون وراء مشاريع لا تحمل رؤى ووثائق لاستعادة دولتنا», مع أن «كل المكونات الجنوبية هدفها واحد وهو استعادة دولة الجنوب».
ونفى بن علي في مقابلة صحفية مع أسبوعية «الأمناء» اليمنية, نشرتها في عددها الصادر اليوم الأربعاء, أن تكون عودته إلى عدن, مارس المنصرم, قد جاءت بالتنسيق مع الرئيس عبدربه منصور هادي, بل «لاستكمال مخرجات مؤتمر الجنوب الأول بالقاهرة [المنعقد في نوفمبر الماضي] وعقد اللقاء التأسيسي لمجلس التنسيق الأعلى لأبناء الجنوب», مشيرًا إلى أن الرئيس هادي «جدير بالقيادة ويحتاج أن يلتف الجميع حوله وقد اتخذ قرارات إيجابية رغم صعوبة اتخاذها بسبب التركة الولاءات».
وقال «قمت بعقد أكثر من 134 لقاءً واجتماعًا مع كل المكونات من قوى سياسية وأحزاب ومجالس ومكونات حراكية ومنضمات وهيئات المجتمع المدني وشيوخ وأعيان المحافظات [الجنوبية]», مبينًا أن «اللجنة التحضيرية لمؤتمر التشاور والتوافق الجنوبي شارفت على الانتهاء؛ حيث تم تشكيل لجان فرعية للجنة التحضير بصدد النزول إلى المحافظات الجنوبية وإطلاعهم على الرؤية الوطنية وميثاق الشرف وما خرجت به اللجنة التحضيرية لإعداد المؤتمر».
وأوضح أن عدم مشاركته في الفعاليات الجماهيرية للحراك الجنوبي «كانت بسبب انشغالنا باللقاءات والاجتماعات [التي عُقدت مع] كافة مكونات الجنوب وبكل شرائحه؛ حرصًا منا على المساعدة على لملمة الصفوف وتوحيد الرأي والرؤى الوطنية».
وأكد محمد علي أحمد أنه لا يطمح إلى «الظهور والنزول إلى الساحات والبحث وراء الزعامات وحب الذات وكسب عواطف الشعب [الجنوبي] الأبي بالشعارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع».
وأمل «أن ينجح الحوار الوطني» المزمع عقده نوفمبر المقبل؛ شريطة أن تتجه «القضية الجنوبية نحو تقرير مصير أبناء الجنوب واستعادة دولتهم (...) ولكل حدث حديث».