نظم شباب الثورة بمدينة تعز اليوم مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الحرية وطافت أبرز شوارع المدينة مطالبين بإلغاء قانون الحصانة وإلغاء اتفاقية بيع الغاز لكوريا ومحاكمة الرئيس السابق علي عبد الله صالح على ما قالوا انها "جرائم ارتكبها في حق شباب الثورة وإهدار ثروات الوطن".
وهتف المتظاهرون مطالبين الرئيس عبد ربه منصور هادي بسرعة هيكلة الجيش وإقالة بقايا العائلة من قيادة الوحدات العسكرية والاجهزة الامنية والمؤسسات المدنية، كما طالبوا بسرعة إقالة كل الفاسدين والمتهمين بجرائم قتل ضد شباب الثورة وإحالتهم إلى المحاكمة وتطهير كل مؤسسات الدولة من رموز الفساد وتحقيق أهداف الثورة.
كما نفذ شباب الثورة وقفة احتجاجية أمام صورة الفنان التشكيلي هشام على احتجاجا على قيام مجهولين بطمس صوره، مطالبين السلطات الرسمية بالمحافظة بالكشف عمن يقف وراء مثل هذه الاعمال التي تسيء للفن والجمال وتهدف إلى محاولة شق الصف السياسي والثوري.
وفي بيان لهم اعتبر شباب الثورة محافظة تعز في صدارة المحافظات الطاردة للسكان بسبب شحة المياه ومعاناة الاسر في الحصول عليه وتعثر معظم المشاريع المائية واستنزاف كل أحواضها ومعظم الاحواض القريبة منها والانتشار العشوائي للآبار الارتوازية الخاصة وانتشار الامراض الوبائية نتيجة استخدام المياه الملوثة البديلة وتدني نسب الملتحقين بالتعليم وتسرب الفتيات من التعليم نتيجة الانشغال الدائم لأعمال جلب الماء أو البحث عنه.
وطالب شباب الثورة بإعلان تعز مدينة منكوبة يتهددها الموت عطشا وأهابوا بالقوى السياسية والمكونات والحركات الثورية وكل مواطني هذه المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في ثورة العطش والخروج من دائرة الصمت والانتصار لقضاياهم.
في اتجاه آخر قالت مصادر عسكرية في قاعدة طارق الجوية ان قائد السرب السابع طيران يمارس أعمال استفزازية في حق الجنود والأفراد المنضمين للثورة ويحاول القيام بنقل البعض منهم تعسفيا كما حدث للرائد عارف شمسان والذي يريد تصديره إلى قاعدة أخرى خارج تعز بدون أي مبرر قانوني أو عسكري.
وذكرت تلك المصادر ان أفراد السرب السابع سيبدأون احتجاجات سلمية مطالبة بإقالة قائد السرب عقيد طيار عبد الله الزرقة خلال الأيام القادمة إذا لم يتوقف المذكور عن ممارسة تلك التعسفات.
شبكة أمريكية تكشف ماذا ستفعل واشنطن إذا قررت إسرائيل الرد على إيران
