تظاهر اليوم المئات من أبناء منطقة الشعبانية السفلى والحرير بمديرية التعزية أمام ديوان عام محافظة تعز وقاموا بقطع الشوارع المؤدية إلى أمام المحافظة بالدراجات النارية احتجاجا على تهاون الاجهزة الأمنية في ملاحقة العصابات المسلحة في تلك المناطق وعدم إلقاء القبض على قتلة إمام جامع المنطقة أحمد سعيد محمد غالب.

شــاهد الفيديو ( 1 )..

وهتف المحتجون مطالبين محافظ المحافظة توجيه الاجهزة الامنية سرعة إلقاء القبض على قتلة إمام الجامع ووضع حد للعصابات المسلحة التي تعبث بالأمن وتقلق السكينة العامة في معظم قرى ومناطق الحوبان.

وقال الناشط عصام عبد الحميد البتراء من أبناء مديرية التعزية ان ترك هذه العصابة تسرح كما تريد يمثل خطرا على المحافظة وامنها بشكل عام وكما هو معروف أن الاولوية في تعز اولوية أمنية وهذه العصابة التي تمارس الفوضى الأمنية والإرهاب وترويع الناس في منطقة الحرير هي عصابة منظمة وتمارس هذه الاعمال منذ شهرين وتطلق النار على قرى ومناطق كثيرة في الحوبان ، نطالب المحافظ الذي وعد بإعطاء الاولوية للأمن أن يوفر الأمن لأبناء منطقة وعل والذراع والشاقب والنجدين والشاقة وكل مناطق الشعبانية السفلى ومناطق كلابة التي اصبحت عرضة للعصابات المسلحة.

الى ذلك، عبرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان وسط العاصمة صنعاء واعتبرت أن الجريمة هي استهدافا لمشروع اليمن الجديد بدولته المدنية الموحدة واستهدافا لأهداف الثورة الشعبية، وأكدت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني مسيرة الثورة المباركة وأن المجرمين لن يفلتوا وأن النار التي يلعبون بها ستحرقهم وحدهم.

وحمل بيان مشترك تعز الذي وصل "مأرب برس " نسخة منه، من وصفهم "بقايا النظام" مسؤولية التخطيط والإعداد لهذه الجريمة ودعا إلى سرعة استكمال هيكلة الأمن والجيش حتى يفوت على "بقايا النظام" اللعب القذر على الورقة الأمنية والعسكرية .

ودعا البيان كافة قيادات وقواعد وأنصار اللقاء المشترك إلى استشعار متطلبات المرحلة التاريخية وجسامة التحديات ومواجهتها بالمزيد من الالتحام بالجماهير والاستمرار في التصعيد لإسقاط كافة المشاريع الصغيرة والمخططات الإجرامية والتحالفات المتخلفة التي تسعى لإعادة عجلة الماضي المتهاوي كما دعا أيضا إلى مسيرة حاشدة صباح غد الخميس تنديدا بهذه الجريمة والمطالبة باستكمال كافة التغييرات المنشودة في السلكين المدني والعسكري.