أثار الوضع الصحي للفنان ايوب طارش عبسي وعدم التفات الدولة إليه سخطا واسعا وغضبا شديدا في الأوساط الشعبية و شن مواطنون التقى بهم "مأرب برس" هجوما عنيفا على الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني على عدم اهتمامهم بهذا الفنان الذي قالوا أنه وهب نفسه للوطن ولليمن وغنى للمظلومين والمقهورين والشباب والشابات ورفضت حنجرته ان تغني للحكام والزعماء أو تقديسهم كما فعل الكثيرون .
وأعتبر فؤاد الشرعبي إن الفرق بين الرئيس هادي والرئيس السابق علي صالح هو بالاسم فقط وأن حكومة باسندوة هي صورة مصغرة للحكومات السابقة وإنهم فقط يعملون على ترتيب اوضاعهم والاهتمام بأنفسهم .
وطالب علي عثمان احد شباب الثورة الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني أن يكونوا كرماء مع هذا الشعب ومع الفنان أيوب طارش عبسي وكل فناني اليمن الذين يعملون من أجل اليمن كما كانوا كرماء مع من قتلوا الشباب ونهبوا ثروات البلد وأعطوهم حصانة من المسائلة والملاحقة بما حملوا من أمول وثروات.
أما الشاب أحمد حميد أبوا خليفة فقد شبه هذه الحكومة بخطيب الجمعة الذي قال أنه لبس جبة ابنه عن طريق الخطأ وعند اعتلائه منبر الجمعة وأخرج ورقة خطبة الجمعة ليجد مكتوب فيها "يا نسيم الصباح سلم على باهي الخد" فأغلق الورقة وقال للمصلين الخطبة هي الخطبة والجمعة هي الجمعة فقوموا إلى صلاتكم وهذه هي حكومتنا الممارسات نفس الممارسات والسياسات نفس السياسات السابقة فأيوب طارش يستحق أكثر من وزارة مش أكثر من اهتمام.
وتأتي هذه الانتقادات والسخط الشعبي في تعز موطن الفنان ايوب طارش بعد اتصال أجرته معه قناة "السعيدة" من المانيا الذي يتواجد فيها للعلاج مع زوجته "بأنه قد يضطر للعودة إلى اليمن قبل الانتهاء من العلاج والتداوي بسبب الوضع المادي".
وأضاف "بأن زوجته تعاني من مرض شديد وأنه أجرى عملية ثانية استكمالا للعملية السابقة وتبقى استكمال الفحوصات الطبية إضافة إلى علاج زوجته وأن التكاليف في ألمانيا باهضه الثمن ومرتفعة وقد تضطره إلى العودة دون استكمال العلاج".
واشار إلى أن السفارة اليمنية في ألمانيا اقتصر دورها على توفير سيارة مع سائقها لنقله من مقر إقامته إلى المستشفى وأحيانا يضطر للتنقل على حسابه الشخصي نضرا لتغيب سائق السيارة المتكرر ووجه الشكر إلى بعض أصدقائه الذين قال أنهم وقفوا معه ودعموه.
مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان)
