أبين.. مقتل قيادي باللجان الشعبية ورئيس فرع المؤتمر بمديرية مودية وإصابة 6 آخرين جراء تفجير انتحاري

الأحد 19 أغسطس-آب 2012 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 8375
 
محافظة أبين, جنوب اليمن, تبعد عن صنعاء بـ427 كيلو مترًا وعن عدن بـ55
 

قتل عنصر قيادي في اللجان الشعبية وأصيب 6 آخرون بمديرية مودية, محافظة أبين, منتصف الليلة, إثر انفجار حزام ناسف يحمله انتحاري.

وقال مراسل «مأرب برس» إن القيادي في اللجان الشعبية ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية مودية «ناصر علي منصور البعسي» لقي مصرعه إضافة إلى الشخص الانتحاري الذي يعتقد بانتمائه لتنظيم القاعدة إثر الانفجار الذي استهدف به الأخير تجمعًا لأفراد اللجان الشعبية بالمديرية.

وأُسعف المصابون, بحسب المراسل, إلى مستشفى لودر بأبين, وهم: عبدالرحمن عبدالسلام صالح الجابري, خالد محمد فارع علي, عمر عبدالحكيم علي, محمد عبد الباسط القرمة وشقيه مراد عبد الباسط القرمة, إضافة إلى محمد خالد عبدالله ديمح.

وتقع محافظة أبين في الجنوب اليمني وتبعد 427 كيلو مترًا عن العاصمة صنعاء, فيما تبعد عن محافظة عدن المجاورة لها 55 كيلو متر تقريبًا, ويبلغ عدد سكانها قرابة نصف مليون نسمة, وعاصمتها زنجبار.

وروى مراسل «مأرب برس» عن شهود عيان قولهم إن الانتحاري كان يتردد على المكان منذ أيام, قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف, ويعتقد أنه ينتمي لمحافظة حضرموت, شرق اليمن.

وأضاف أن أفراد اللجان الشعبية قاموا بمطاردة سيارة هيلوكس مرت بعيد الانفجار, وأطلقوا صوبها النيران من أسلحتهم الخفيفة قبل أن يسيطروا عليها ويضبطوا بداخلها أسلحة ومتفجرات, وكانت تحمل على متنها 3 أشخاص لاذوا بالفرار.

وشهدت محافظة أبين هذا العام مواجهات شرسة بين الجيش اليمني بقيادة اللواء سالم قطن, قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الذي قتل في عملية انتحارية في منتصف يونيو المنصرم بعدن, وبين عناصر أنصار الشريعة, أحد أجنحة تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب, والتي دخلت محافظة أبين ابتداء من نهاية مايو 2011, وفي حين تغلب عليها الجيش في يونيو المنصرم وأعلن تطهير أبين منها, إلا أن جيوبًا حيةً تتبع التنظيم الإرهابي لا تزال تنفذ هجمات انتحارية على امتداد الساحة اليمنية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة