اعتقال القيادي الجنوبي أحمد الحسني ومصيره لا يزال مجهولًا

الأربعاء 15 أغسطس-آب 2012 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 12107
 
اللواء أحمد الحسني - أرشيف
 

تضاربت الأنباء بشأن اعتقال القيادي في المعارضة الجنوبية بالخارج السفير أحمد الحسني الذي وصل مطار عدن الدولي عند الرابعة والنصف صباحًا, وأوضح مصدر خاص بـ«مأرب برس» أن مصفحة عسكرية نقلت الحسني إلى جهة مجهولة.

وأكد مراسل «مأرب برس» حادثة اعتقال الحسني, مشيرًا إلى أن مجموعة ملثمة صعدت إلى الطائرة التي تقله فور هبوطها في مطار عدن واقتادته إلى مكان مجهول, وأوضح في ذات الوقت أن مدرعات أمنية من قوات الأمن المركزي دخلت إلى حرم مطار عدن قبيل ساعة من وصول الطائرة التي تقل القيادي الجنوبي.

وتأتي عودة السفير الحسني, وهو الأمين العام السابق للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج), في إطار التحضيرات التي يقودها القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد الذي عاد إلى عدن في مارس المنصرم؛ بشأن الخروج برؤية موحدة لجميع فصائل ومكونات الحراك الجنوبي لـ «القضية الجنوبية».

وطالبت قناة «عدن لايف» المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن الحسني الذي اتجهت به مصفحة عسكرية إلى مكان مجهول بعد أن شوهدت من قبل شهود عيان وهي تمر بالقرب من بوابة قاعدة بدر العسكرية المحاذية لمطار عدن.

وقال مراسل «مأرب برس» إن الحسني تعرض للاعتقال بصحبة اثنين من مرافقيه, هما «الناشط في الحراك الجنوبي علي باعامر, والمنتج في قناة عدن لايف رائد المنصوب», دون مزيد من المعلومات حول مصيرهم.

وسبق لـ اللواء الحسني أن تولى مناصب عسكرية ومدنية في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح وإبان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقًا, جنوب اليمن حاليًا, ويعيش منذ العام 2006 لاجئًا سياسيًا في بريطانيا.

وباستثناء محمد علي أحمد وأحمد الحسني, لا تزال عدد من القيادات الجنوبي تعيش في دول الشتات, ويأتي في مقدمتها الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس, إضافة إلى الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني ونائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض. كما أن عددًا آخر من القيادات لجأت إلى دول الشتات منذ ما قبل العام 1990 ولم تعد بعد إلى جنوب اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن