عقدت عدد من المكونات والأحزاب الناشئة مؤتمراً صحفياً للإعلان عن ضرورة تشكيل مجلس انتقالي ثوري لتحقيق تطلعات أهداف الثورة السلمية تحت رعاية الحزب الديمقراطي اليمني.

وطالبت تلك المكونات وهي "حزب الكرامة- كتائب الثوار من أبناء القوات المسلحة والأمن- حركة المعارضة اليمنية ألمانيا- حركة خلاص- منتدى ساحة التغيير- واللجنة العليا لملتقى شباب التغيير وتكتل شباب الجوف الأحرار والتحالف الشبابي الشعبي الحر" وذلك لمناقشة إنشاء مجلس ثوري انتقالي.

وأشارت تلك المكونات في مؤتمرها الصحفي الى ضرورة إنشاء لجنة تحضيرية لمجلس انتقالي ثوري والاتفاق على وثائقه عبر ورشة عمل بحيث يلبي فرض سلطة الشعب لتحقيق تطلعات وأهداف الثورة السلمية.

ودعوا شباب الثورة إلى التمسك بساحات الاعتصام للدفاع عن أهداف الثورة والاستمرار بأعمال التصعيد حتى تحقيق كافة المطالب الثورية, وناشدوا الجميع للاصطفاف الثوري حتى تحقيق الغايات والأهداف التي اندلعت من أجلها الثورة.

وانتقدت تلك المكونات عجز الحكومة الحالية في حل مشاكل الناس وذلك من خلال تدني مستوى الخدمات التي تقدمها واستمرار انقسام الجيش.

وقال أحمد الفقيه المسئول السياسي في الحزب الديمقراطي بأن حكومة الوفاق لم تقم بواجبها بل ساء الوضع أشد من قبل الثورة وأن المبادرة الخليجية لم تقدم سوى الحصانة للنظام السابق.

وشدد عبدالله الضمين من كتائب الثوار على إقالة كافة العسكريين الذين ارتكبوا جرائم في حق الشعب اليمني بغض النظر عن انتماءاتهم.

هذا وتطرق المؤتمر تحليل الوضع الراهن وسلبيات المرحلة والانفلات الأمني في بعض المحافظات وشروط الحوار الوطني الناجح.