المخلافي: لم يعد هناك ما يستدعي وجود حماة الثورة بعد قرارات الرئيس هادي الأخيرة

الأحد 12 أغسطس-آب 2012 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس/ تعز/ منال القدسي
عدد القراءات 10141
 
  

أكد الشيخ حمود سعيد المخلافي -وهو أحد أعضاء تكتل أعيان وأحرار تعز- بأن المرحلة الحالية لم تعد تستدعي وجود «حماة الثورة»، خصوصاً بعد القرارات الأخيرة التي أتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأضاف المخلافي ­-في تصريح خاص لـ«مأرب برس»- بأنه لم يعد هناك أي خطورة على ساحة الحرية بتعز ولا على شباب الثورة السلميين، وأشار إلى أن الأسباب التي أجبرت حماة الثورة على حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم، كانت هي الأحداث التي شهدتها مدينة تعز من حرق لساحة الحرية وقصف لإحيائها السكنية، وخطف وتعذيب لشباب الثورة ومحاولة إذلال أبناء المدينة، كما كان يقول الرئيس السابق بأنه «سيركع تعز بطقم عسكر».

وأكد المخلافي بأن تلك المرحلة قد انتهت، وبأن السيوف قد عادت إلى أغمادها، وأبدى استغرابه من الحملة الإعلامية التي تشنها بعض المواقع الإعلامية ومن وصفها بـ«الأقلام المأجورة» ضد حماة الثورة، مؤكداً بأن تلك الحملة يُراد منها محاولة تشويه الدور الوطني لحماة الثورة في الدفاع عن مدينة تعز وأبنائها، وقال بأن هذا الدور قد انتهى وأصبح جزءًا من تاريخ اليمن.

وأشار المخلافي إلى أنه لا يوجد أي انفلات أمني في تعز، وقال بأن ما يحدث هو بعض أعمال البلطجة يقوم بها بلاطجة معروفون جيداً لدى الجهات الأمنية وحتى أماكن تواجدهم معروفه جيداً للأجهزة الأمنية، مؤكدا بأن أي أعمال فوضى تهدف إلى إحداث انفلات أمني في المدينة، وقال بأن الأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية ذلك وبأن عليها أن تضرب بيد من حديد لإنهاء أعمال الفوضى والبلطجة.

وأضاف المخلافي بأن هناك جهات تتعمد جر محافظة تعز إلى حالة من الفوضى الأمنية لإيجاد مبرر لتواجدها داخل المدينة وفي مداخلها سعياً منها للانتقام من أبناء المحافظة على مواقفهم الوطنية وتشويه صورة حماة الثورة.

ولمح المخلافي إلى أن الحملات التي تقوم بها بعض وسائل الأعلام المحسوبة على بقايا النظام لن تحصد من وراء ذلك سوى الخزي لتلك المواقف ضد محافظة تعز وأبنائها الذين بذلوا دماءهم رخصية في الدفاع عنها وعن كرمة أبنائها، مطالبا الجميع بالحفاظ على أمن واستقرار محافظة تعز ورفض كل أشكال العبث الأمني وفضحه أمام الجميع.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن