الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها وزعت مواداً إيوائية لما يربو على 70 ألف نازحاً من المعارك التي شهدتها محافظة أبين ممن يعيشون داخل المدارس و خارجها في مدينة عدن و في محافظات أبين و البيضاء وشبوة خلال العالم الماضي .
، كما قامت المفوضية في عدن بتأسيس أماكن إيواء بديلة لأكثر من 600 نازحاً كانوا يعيشون في مراكز جماعية في المدارس، و هو ما أتاح المجال لحوالي 6 ألاف طالباً و طالبة لاستئناف الدراسة.
وأضافت المنظمة في بيان لها أنها عندما بدأت أزمة النازحين جنوب البلاد في شهر مايو 2011 قامت في غضون 24 ساعةً لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لما يقرب من 200 ألف نازحاً داخلياً إلى جانب تقديم الدعم المباشر للحكومة اليمنية.
وأشارت المنظفمة إلى أن هناك إمكانية لعودة النازحين داخلياً إلى مناطقهم في محافظة أبين في المستقبل المنظور، وأن هناك بعض النازحين قد عادوا من تلقاء أنفسهم، إلا أن انتشار الألغام و العبوات غير المنفجرة و الوضع الأمني الهش في المحافظة، و انعدام الخدمات الأساسية، و فقدان مصادر العيش، ناهيك عن الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية تمثل العقبات الرئيسية أمام العودة الآمنة و المستدامة في الوقت الراهن.
و قد قامت المفوضية بتجهيز المواد اللازمة للعائدين إلى مناطقهم، ففي 25 من شهر يوليو المنصرم، سلمت المفوضية مولداً كهربائياً بقوة 150 كيلو فولت أمبير إلى محافظ محافظة أبين و ذلك ليتم تركيبه في مستشفى الرازي بمدينة زنجبار حيث يتركز معظم الأشخاص العائدين إلى بيوتهم من تلقاء أنفسهم. و فضلاً عن ذلك، تقوم المفوضية ببناء القدرات للسلطات المحلية من أجل الإستجابة لأوضاع العائدين، و قد افتتحت المفوضية من خلال شريكها التنفيذي جمعية التكافل الإجتماعي ( SHS ) مكتباً في زنجبار بهدف تقديم المساعدة للأشخاص الذين عادوا من تلقاء أنفسهم و بناء القدرات المتعلقة بالإستجابة و كذا المساعدة في المسائل ذات الصلة بالحماية و المأوى.
و قال نفيد حسين، ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن: "إن المفوضية ملتزمة بتقديم المساعدات لنازحي أبين في أي مكان يتواجدون فيه." و قد التقى حسين خلال زيارته لجنوب البلاد في يونيو الماضي كلاً من محافظ عدن و محافظ أبين، و أشار خلال اللقاء إلى أن المفوضية مستعدة لدعم عودة النازحين الطوعية و المستدامة إلى مناطقهم في محافظة أبين عندما تكون المناطق مهيأة للعودة والوصول الآمن للمساعدات الإنسانية.
و في الوقت الذي تنسق فيه المفوضية بشكل و ثيق مع الحكومة و المنظمات العاملة في المجال الإنساني حول خطة الإستجابة لمحافظة أبين، يستمر المكتب الفرعي للمفوضية في عدن بتقديم المساعدات للنازحين في مناظق النزوح، حيث قدمت مظلع شهر يوليو المنصرم مولداً كهريائياً بقوة 40 كيلو فولت أمبير لمركز حاشد الصحي في مديرية المنصورة بعدن و الذي يقدم الرعاية الصحية لأكثر من 29 ألف شخصاً منهم 5.316 نازحاً غالبيتهم من النساء.
و قد أشرفت فتحية عبدالله، نائبة ممثل المفوضية في اليمن، خلال زيارتها لعدن أواخر شهر يوليو المنصرم، على بناء مأوى خشبي متنقل مكون من غرفة واحدة لنازحة من الفئات الضعيفة كانت تعيش في مأوى مؤقت مصنوع من الأعواد و الأغطية البلاستيكية بالقرب من مدرسةٍ يتخذ منها النازحون مركزاً جماعياً في مديرية خور مكسر.