ارتفاع قتلى سوريا الى 122 وأنباء عن اختطاف 48 إيرانيا والجعفري يقول انه يتلقى تهديدات بالقتل

السبت 04 أغسطس-آب 2012 الساعة 11 مساءً / مارب برس ـ متابعات
عدد القراءات 4103
 
 

قالت الهيئة العامة للثورة السورية أن 9 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في قصف لقوات النظام على بلدة سفيرة تحتاني في دير الزور التي شهدت اليوم سقوط أغلب الضحايا الذين في سوريا وبلغوا 122 قتيلا، أغلبهم في دير الزور وحماة.

وذكر المركز السوري للتوثيق ان الجيش الحر شن هجوما جديدا على مطار منغ العسكري في مدينة حلب .

وأفادت مصادر بأنه بعد سيطرة كاملة على مبنى الاذاعة السورية في حلب، انسحب الجيش الحر تكتيكياً، إثر قصف كثيف بالطائرات الحربية "ميغ".

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أن اشتباكات وقعت بين الجيش الحر وقوات النظام قرب مبنى الهجرة والجوازات بحلب.

وكانت مدينة حلب السورية شهدت تطورات متلاحقة الليلة الماضية، إذ أعلن الجيش الحر أنه بات يسيطر على 60% من أحياء حلب، موضحاً أنه يتمركز حالياً في محيط مباني الإذاعة والتلفزيون في حلب بعد انسحابه من داخلها بسبب قصف طائرات النظام.

وكان الجيش الحر قد أعلن أن عناصر قوات النظام فرت من المنطقة ولم يبق إلا القناصة على مبنى الإذاعة وهم محاصرون من قبل الجيش الحر.

وأفادت شبكة مراسلي المجلس الوطني السوري عن توقف بث القنوات السورية الأرضية الأولى والثانية في مدينة حلب بالتزامن مع سيطرة الجيش الحر على منطقة مبنى الإذاعة والتلفزيون.

وقال النقيب حسام أبو محمد الذي شارك في المعارك الدائرة حول مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب إن الجيش الحر أجرى "انسحاباً تكتيكياً" نظراً لضراوة القصف من جانب قوات النظام، وافتقاد الجيش الحر للأسلحة النوعية التي تقاوم القصف الجوي العنيف.

من جانبه، أعلن عبد الجبار العكيدي قائد المجلس العسكري في حلب في اتصال مع "العربية" أن قوات النظام السوري تستعين في معركتها بمقاتلين أجانب من إيران على وجه التحديد.

وأكد أبو عبد الله حلبي من المجلس الثوري لحلب وريفها، أن هناك عمليات كر وفر تدور في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب، حيث اتسعت فيما اتسعت رقعة المعارك بين الجيش الحر وجيش النظام.

وتحدثت مصادر بالمعارضة عن معارك عنيفة في عدة مناطق بينها حي صلاح الدين في حلب.وقال ناشط لرويترز عبر خدمة "سكايب": "تجري حالياً اشتباكات عنيفة في صلاح الدين وقتل 20 مدنياً. الحي يتعرض للقصف بالمدفعية وطائرات الهليكوبتر".

من جهة ثانية، نفى العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر لـ"العربية" ما ورد من أنباء عن إعلانه سحب مقاتلي الجيش الحر من حلب احتجاجاً على عدم تلقي مساعدات عسكرية.

اختطاف 48 إيرانيا

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن مسلحين اختطفوا صباح اليوم 48 إيرانيا خلال زيارتهم للعاصمة السورية دمشق.

وأعلنت وكالة فارس أن الرعايا الإيرانيين كانوا يتنقلون بحافلة في منطقة "الزينبية" في دمشق عند وقوع الحادث.

وأضافت أن الزوار الإيرانيين كانوا ينوون العودة إلى طهران.

ولم ترد تفاصيل إضافية عن عملية الاختطاف وهوية المختطفين الا أن الخارجية الإيرانية كانت قد حذرت رعاياها من السفر الى سوريا.

وكان المعارضون لنظام الأسد قد اختطفوا عدداً آخر من الرعايا الإيرانيين بينهم عناصر من الحرس الثوري طبقا لاعترافات بعضهم.

الجعفري .. تهديدات بالقتل

وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أثناء حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل التصويت على قرار حول سوريا قدمته المجموعة العربية إنه "فخور بالدفاع عن مصالح بلاده ضد كل المؤامرات".

لكنه ووفقا لوكالة "فرانس برس" تحدث عن "تهديدات عدة بالقتل" وجهتها وسائل إعلام ومواقع إلكترونية، مقرها في السعودية وقطر والولايات المتحدة التي أيدت القرار الذي صدر الجمعة.

وقال إن "وسائل الإعلام السعودية والقطرية لا تستهدف بلادي فقط، بل تستهدفني أنا شخصياً، إضافة إلى أفراد من عائلتي"، وأوضح الجعفري أن برامج تلفزيونية في السعودية وقطر عمدت إلى "تشويه سمعة أفراد من عائلتي عبر نشر أكاذيب".

ولفت السفير السوري لاحقاً أمام الصحافيين إلى أنه أبلغ السلطات الأمريكية بهذه التهديدات.

رسائل "موثقة"

ونشرت "العربية.نت" بموقعيها الإنكليزي والعربي مجموعة من رسائل بريد شهرزاد الجعفري، مركزة على تلك المتعلقة بتعاونها مع النظام بالدرجة الأولى.

وأعجبت سيدة النظام السوري الأولى أسماء الأسد بشهرزاد، حين رتبت لها ظهوراً مميزاً عند الجمهور الغربي، عبر لقاء في مجلة "فوغ" الشهيرة في مارس/آذار 2011.

وكان لها الدور الأساسي في تهيئة الأسد للقيام بمقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الأمريكية باربرا والترز عبر قناة " ABC " في ديسمبر/كانون الأول من عام 2011.

وفيما عدا الرسائل المتعلقة بالعمل، جاء وسط الرسائل المسربة كمية كبيرة من "الرسائل الحميمية"، والصور الخاصة جداً، تحفظت "العربية نت" على نشرها.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية