قصف إسرائيلي عنيف لمنزل وسط غزة و مقتل 16 شخصاً بينهم 10 أطفال شهداء الأقصى تعلن عن استهداف جنوداً إسرائيليين بكمين محكم شرق نابلس الجيش الأميركي يعلن اعتراض 4 مسيّرات في البحر الأحمر موعد كأس السوبر الأوروبى 2024 بعد تتويج أتالانتا بلقب يوروباليج احتفاءً بعيد الوحدة اليمنية.. مأرب تشهد عرضاً عسكرياً مهيبا الجيش يُعلن اصطياد طائرة مُسيّرة حوثية في الحوف 75% من فرص الحج شاغرة لدولة عربية .. ما هي الاسباب؟ عملية ليلية مركبة.. القسام تكشف ما فعلته بـ 10 جنود صهاينة في غزة مغني ينهي حياته بالخطأ خلال بث مباشر سفارة اليمن في سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الـ ٣٤ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو
نفذ الآلاف من شباب الثورة بمحافظة تعز وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة عقب صلاة التراويح، الليلة، لمطالبة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومحافظ المحافظة بسرعة تغيير القيادات العسكرية وقيادات السلطة المحلية المتهمة من قبل الثوار بقتل شباب الثورة وممارسة أعمال العنف والقصف الذي تعرضت له مدينة تعز، العام الماضي، وعلى رأس تلك القيادات قائد اللواء "33"، وقائدي اللواء "22" حرس جمهوري والشرطة العسكرية، بالمحافظة.
وردد المحتجون هتافات منددة بقائد اللواء "33" العميد عبد الله ضبعان الذي استقبل من قبل قوات اللواء بإطلاق النار من مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بمناسبة عودته من الأردن ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له هناك، ما تسبب في حالة كبيرة من الذعر بالمدينة وخاصة بين الأطفال والنساء، واستياء واسع بين المواطنين.
كما ردد المحتجون هتافات تعبر عن تضامنهم مع الشعب السوري الشقيق والثورة السورية، وطالبوا المحافظ بترجمة الأقوال إلى أفعال، في إشارة منهم إلى ما قاله المحافظ: «لو لم أكن مع الثورة لما قبلت بمنصب المحافظ»، ودعوه إلى أن يعمل على إقالة الفاسدين في المحافظة والمكاتب الحكومية المختلفة.
وكان الآلاف من أبناء مدينة تعز ممن شاركوا في إحياء جمعة «توحيد قرار الجيش والأمن»، طالبوا الرئيس هادي بسرعة توحيد الجيش والأجهزة الأمنية تحت قيادة واحدة وإقالة بقايا العائلة وتطهير مؤسسات الدولة المختلفة من رموز الفساد والفاسدين، محذرين من الرئيس هادي من بقاء أولاد الرئيس السابق في الجيش والأجهزة الأمنية.
ودعا خطيب الجمعة عبد الحفيظ الشيباني الرئيس هادي بالاستماع إلى الشعب وإلى من وصفهم بالخبراء العسكريين الذين ينادون بضرورة توحيد الجيش والأجهزة الأمنية واتخاذ القرارات الجريئة، وقال مخاطبا الرئيس: «سياسة الترقيع لا تجدي وهي باب من أبواب الفساد وباب من أبواب تخريب البلاد وتدميرها وهذا لا يمكن أن يتم السكوت عليه».