مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم!
لقي ثمانية جنود مصرعهم وأصيب أكثر من 40 آخرين في الاشتباكات التي اندلعت في السابعة من صباح اليوم في حي الحصبة بصنعاء بين حراسة وزارة الداخلية وعناصر من قوات النجدة التي سيطرت على المبنى أمس الأول احتجاجًا على مطالب حقوقية .
شــاهد فديو لجزء من الاشتباكات
شـــاهد فيديو اثناء الاشتباكات ونهب الوزراة
وجاءت الاشتباكات على خلفية محاولة حراسة الوزارة استعادة المبني إلا أن جنود النجدة المحتجين اشتبكوا معهم فسقط ثمانية قتلى وأكثر من أربعين جريحًا حتى الآن بحسب المعلومات الأولية .
وتشهد الوزارة إطلاق متقطع للرصاص بين حين وآخر إلا أن قوات الأمن المركزي التي هرعت لفض الاشتباكات سيطرت على المبنى تمامًا بوجود قوات النجدة .
وقال شهود عيان في تصريح لـ «مأرب برس» إن قوات الأمن المركزي التي يتولى ابن اخ الرئيس السابق قيادة أركانها انظمت مع عناصر النجدة المتمردين ضد حراسة الوزارة وقامت بأخذ أسلحة عدد منهم وكانت قوات الأمن المركزي متواجدة منذ أمس الاول بجوار مصنع الغزل والنسيج لفض الاشتباكات .
وبحسب أحد أفراد النجدة فإن هناك عددًا من قوات الحراسة محتجزين داخل الوزارة كأسرى, مضيفًا «تم تطهير الوزارة وقد فروا وقتلنا الكثير من الحراس ».
ونُهبت وزارة الداخلية بشكل جماعي من قبل أفراد من النجدة والأمن المركزي ومن المدنيين, وفقًا لشهود عيان .
ولوحظت عدد من سيارات الإسعاف تنقل القتلى والجرحى من المكان .
ويتهم أفراد النجدة الوزارة باستدعاء قوات من الفرقة لاستعادة مبنى الوزارة بالقوة إلا أن عددًا من شهود العيان وأفراد من النجدة أنفسهم أكدوا بأن حراسة الوزارة لم تكن من الفرقة الأولى مدرع التي يقدوها اللواء علي محسن الأحمر .