شكا عدد من المواطنين بمحافظة الحديدة من انقطاع المياه عن منازلهم منذ أول أيام شهر رمضان المبارك وحتى كتابة الخبر وللأسبوع الثاني على التوالي الأمر الذي أدى الى تفجر حالة من الغضب والسخط بسبب صمت السلطة المحلية بالمحافظة .
وقال عدد من المواطنين بمحافظة الحديدة بأن المياه لاتصل الى منازلهم إطلاقاً وأنهم أصبحوا يعانون معاناة كبيرة بسبب انقطاع المياه عن منازلهم في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة جو حار جدا" الأمر الذي جعلهم يقومون بشراء المياه من محطات التحلية بأسعار باهظة جداً.
وأكد المواطنين بأن هذه الأزمة جاءت مع موسم الحر الذي يستنزفون فيه مياه كثيرة بسبب الحر الشديد ـ متسائلين ـ فكيف سيكون الحال إذا ما استمر عليه انقطاع المياه من الآن وبهذه الفترة التي تدخل الأسبوع على توقفها النهائي عن منازلهم .
وطالبوا من محافظ محافظة الحديدة والسلطة المحلية بالمحافظة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ محافظة الحديدة من كارثة إنسانية وشيكة قد تعصف بالحياة بشكل عام جراء ازمة المياه وتهدد أبناء المحافظة بالنزوح إلى محافظات أخرى يوجد بها مقومات الحياة الأساسية.
يذكر أن أزمة المياه تتزامن مع حرارة صيف خانق تشهده محافظة الحديدة منذ الشهر الفائت ومع دخول شهر رمضان المبارك الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين، وإجبارهم على البقاء في سهر متواصل حتى ساعات الصباح , بانتظار قدوم الماء ، غير أنهم في الأيام الأخيرة لم يتمكنوا من الحصول ولو على كمية قليلة منه.
قافلة طبية
على صعيد آخر نفذت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية - فرع محافظة الحديدة - بالتعاون مع جمعية العون المباشر الكويتية يوم أمس القافلة الطبية لمديرية الزهرة بالمحافظة وبرعاية مكتب الصحة العامة والسكان.
وأوضح الاخ / فيصل عبدالعزيز الغشيمي مدير الأغاثة والعمل الطوعي - بإن القافلة التي تستمر أربعة أيام تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية المجانية للفقراء والمساكين ومعالجة حالات فقر الدم لدى النساء الحوامل والمرضعات ومعالجة حالات سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخمس سنوات وتشخيص الحالات الشائعة والأمراض المنتشرة في المنطقة ومعالجتها وصرف العلاجات والتحاليل الطبية وتستهدف الامهات الحوامل والمرضعات والاطفال ومادون الخامسة من العمر، وذلك إسهاماً من الجمعية بالتعاون مع جمعية العون المباشر الكويتية في التخفيف من معاناتهم والألأمهم ..
وأشار الغشيمي الى إنه تم تجهيز القافلة الطبية بفريق طبي متكامل، شمل طبيباً وطبيبة وصيدلي ومخبري ومختص في التوعية الصحية وكمية من الادوية..معبراً عن شكرة وتقديره العميق لجمعية العون المباشر الكويتية التي دعمت القافلة بالأدوية والمستلزمات الطبية داعياً الجهات والمنظمات والشخصيات الخيرة إلى تبني مثل هذه المشاريع التي لها الأثر الأكبر في التخفيف من معاناة المرضى في المناطق النائية.
هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''!
