معارك ضارية بين الجيشين النظامي والحر وسط العاصمة ... الأسد ينقل قواته من الجولان إلى دمشق

الأربعاء 18 يوليو-تموز 2012 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 9318
 
 

تشهد أحياء دمشق وساحاتها هذه الأيام معارك بين الجيش الحر وقوات النظام السوري الموالية للأسد، بعد اعلان الجيش الحر أن “معركة تحرير دمشق بدأت” وإن “النصر آت”، وأن هناك خطة للسيطرة على العاصمة.

وقال مسؤول تركي أمس، إن عميدا سوريا وعددا من الضباط المنشقين كانوا بين 1280 سوريا فروا من سورية إلى تركيا أثناء الليل. وأضاف أن أحدث انشقاق يرفع عدد كبار الضباط السوريين الذين لجأوا إلى تركيا إلى 18 بينهم لواء متقاعد.

الى ذلك قال جنرال في الجيش الاسرئيلي ان الرئيس السوري بشار الأسد نقل قوات من الجيش من هضبة الجولان باتجاه دمشق ومناطق أخرى تجري فيها نزاعات في سوريا، بحسب قائد وحدة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي.

وقال الجنرال افيف كوخافي لأعضاء الكنيست (البرلمان) أمس، إنه بينما يحتدم القتال بين قوات الأسد والمعارضة في محاولة للإطاحة بنظامه، قام الأسد بنقل قواته من خط فك الارتباط الذي يقسم الجولان المحتل.

وأشار كوخافي إلى أن «الأسد نقل الكثير من قواته التي كانت في هضبة الجولان إلى مناطق النزاع (الداخلي)».

وتابع كوخافي في تصريحات نقلها متحدث باسم البرلمان الإسرائيلي «إنه ليس خائفا من إسرائيل في هذه النقطة، لكنه يريد تعزيز قواته حول دمشق».

وأشار كوخافي إلى أن «احتمال نشوب نزاع بين إسرائيل وسوريا كملاذ أخير للأسد ضعيف».

وحذر كوخافي أيضا من أن «الإسلام المتطرف» آخذ في التفشي هناك، مشيرا إلى أن سوريا دخلت مرحلة «تحول إلى العراق»، حيث تسيطر قبائل وفصائل على مناطق مختلفة من البلاد. وأضاف: «نرى تدفقا مستمرا من ناشطي (القاعدة) والجهاد العالمي إلى سوريا».

ومع ضعف نظام الأسد، «من الممكن أن تصبح هضبة الجولان ساحة للنشاط ضد إسرائيل على غرار الوضع في سيناء بفعل تزايد حركة الجهاد في سوريا»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية