شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
دشنت مؤسسة تمكين التنموية يوم الثلاثاء 17/ 7/2012، حملة "سلة الأمل" لشهر رمضان لسنة 1433هـ في محافظة صنعاء وتستمر الحملة في عدة محافظات حتى يوم الجمعة 20 يوليو، برعاية و تمويل من فاعلي خير من دوله الكويت.
تأتي حملة "سلة الأمل" كمبادرة من مؤسسة تمكين التنموية (الكويتية اليمنية) وتحتوي السلة على اهم المستلزمات الغذائية الضرورية لشهر رمضان المبارك والمخصصة للفقراء والمحتاجين من الاطفال والأرامل والشيوخ سيستفيد من الحملة اكثر من6000 فرد من الحملة، حسب بلاغ صحفي للمؤسسة.
وقالت المؤسسة انها ركزت على شريحتين هما تغذية الاطفال والكبار في ظل الظروف التي تمر بها بعض الاسر جراء الأحداث التي شهدتها اليمن ونزوح الكثير من سكان القرى وتشردهم واقصاء الكثير من الموظفين عن وظائفهم مما ادى الى عدم القدرة على شراء المواد الغذائية والتي من نتائجها سوء التغذية الذي انتشر مؤخراً في البلاد.
حيث قامت مؤسسة تمكين بالشراكة مع الجمعيات الخيرية في الجمهورية اليمنية والتي تعمل في المناطق الأشد فقرا من اجل النزول الميداني ورصد الحالات والوضع وتحديد احتياجات الاطفال والأسر.
وسيشارك في التوزيع كل من "مركز السلام للمعاقين" لاستهداف ذوي الاحتياجات الخاصة، و"مركز مسيك النسوي" والذي يقع بمنطقة مسيك احدى اكثر المناطق فقراً في العاصمة صنعاء ، و"جمعية أنهار الخير" والذي تكثر فيها الأرامل ، و"مركز الاتحاد للتدريب والتأهيل" والذي يقع في منطقة الروضة المعني بالأسر الفقيرة، و"جمعية زهرة المدائن" والتي تعمل في القرى النائية ، كما ستشمل سلة الأمل لهذا العام "مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية" وهي دار لإيواء الايتام وتضم اكثر من 400 يتيم ويتيمة ، و"مؤسسة بلقيس للتنمية" والتي تهتم بالنساء اللاتي لا يجدن من يعولهن والأسر المهمشة والتي لا يلتفت اليها أحد، و" جمعية ابي موسى الاشعري الاجتماعية الخيرية " والتي تعمل على نطاق واسع في مخيمات اللاجئين وايضا المناطق الاشد فقرا في محافظه الحديدة والتي انتشر مؤخراً فيها سوء التغذية بين الاطفال بسبب عدم توفر الغذاء الصحي المتكامل.
واكدت السيدة معالي سعود العسعوسي المدير التنفيذي لمؤسسة تمكين التنموية أن سلة الامل تساهم في انقاذ حياة الكثير من الأسر التي يدخل عليها شهر رمضان المبارك دون ان تجد قوتها اليومي، مضيفة "انها مسئولية انسانيه كبيرة خاصة تجاه المجتمعات الاشد فقرا فنحن نسعى لإيصال المساعدات الغذائية الى النازحين والمناطق المتضررة، وتوجيه المتبرعين لمد جسور الحياة في أوساط الفقراء والمحتاجين" .
وتؤكد العسعوسي في تصريح لها إن التحديات كبيرة لكن إرادتنا أكبر بفضل الله تعالى لتجاوزها, وأضافت أن سبب تردي الاقتصاد اليمني كان هو الاكثر تضرراً جراء الاعمال الارهابية التي استهدفت اليمن مؤخراً، والذي الحق اضراراً فادحة بالتنمية الاقتصادية ووصل أذاها الى قوت المواطن ومعيشته وحياته، حيث ارتفعت الاسعار كما شردت الكثير من الأسر.
وصرحت العسعوسي انها ستقوم بتدشين حملة أخرى في اوائل الشهر المبارك حيث سيكون فيها التركيز على غذاء الاطفال والامصال والتطعيمات اللازمة للمصابين بالجفاف،وناشد العسعوسي اهل الخير والجهات الرسمية والجمعيات الخيرية في المشاركة والتبرع للحملة القادمة لإنقاذ حياة كثير من أطفال اليمن.
يذكر أن "مؤسسة تمكين التنموية الغير ربحية" والحاصلة على جائزة الريادة المجتمعية للعام 2011م ، هي أول مؤسسة على مستوى الشرق الأوسط تأسست على يد شابة كويتية, وتحمل المؤسسة على عاتقها مهمـة الإسهام في الارتقاء بنوعية حياة أفضل للمجتمع بشكل عام والمرأة والشباب بشكل خاص من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع تنموية تتناول حلول مستدامة للفئات المستفيدة. كما تؤمن المؤسسة بمبدأ الشراكة المجتمعية والشفافية والمصداقية في العمل، وتحرص على استمرارية المشاريع وفق دراسات وبحوث كمية ونوعية تحدد احتياجات المستفيدين مع مراعاة حفظ حقوقهم وكرامتهم. ولقد تم خلال الخمس سنوات الماضية تغيير حياة اكثر من 14 ألف اسرة من فكرة بدأت صغيرة في الجمهورية اليمنية وتوسعت لتطبق في عده دول عربية وغيرها حول العالم. حسب بلاغ صحفي للمؤسسة.